نجل بنكيران : لا أحبذ المقاطعة في شركة سنطرال لأنني تدربت فيها و عشت ظروف عملها !

زنقة 20 | متابعة

بعد شقيقه “أسامة بنكيران” الذي عارض مقاطعة الحليب نشر “رضوان بنكيران” نجل رئيس الحكومة السابق “عبد الإله بنكيران” تدوينة على صفحته الفايسبوكية اعتبر فيها أنه لا يحبد مقاطعة شركة “سنطرال”.

و كتب على صفحته الفايسبوكية يقول : ” بما انني لا احب ابدا اتهام النوايا و جر الكلام و التشيار اذكركم بالتالي : موقف شخصي: ابارك المقاطعة كفعل نضالي، لكنني لا احبدها في شركة مثل سنطرال، و ربما اكون متأثرا بكوني تدربت لديها و شفت الفلاح و الشيفور و الناس لي خدامين فالمصانع، و احسست باحترام الظروف الصحية للانتاج و التوزيع وفهمت من المعطيات ان قيمة كبيرة من ما ينتج و يستهلك و يخلق من قيمة يتم صرفه محليا”.

و أضاف أن ” الشركة ساهمت في تحقيق اكتفاء ذاتي للمغاربة، وكايعيش معاها نص مليون دالناس، ولا يمكن تعويضها في الامد القريب لان باقي الشركات ليست لديها الطاقة الاستيعابية الكافية قراءتي للواقع : وصول الناس لهذا الحنق الاجتماعي طبيعي بعد افراغ كل مؤسسات الوساطة بين الدولة و المواطنين من وظيفتها- من احزاب و نقابات و هيئات مهنية- ف صار الفيسبوك او العالم الافتراضي المتنفس الوحيد للمواطنين باش يوصلو صوتهم، و المقاطعة وسيلتهم، ولعلها بداية ثورة مجتمع مدني لا يقبل بلي الدراع و الاستحواذ على الاختصاصات و ضرب نضال اجيال من اجل مؤسسات عادلة في الصفر”.

و اعتبر نجل الأمين العام السابق لـ”البيجيدي” أن “تواصل الحكومة ليس فعال و لا يشفي الغليل و مؤسف جدا انها لم تعتدر من تصريحات وزراء متعالية و مهينة التصريح بصفة عامة أزم الوضع وفيه كثير من البراغماتية الغير النافعة ولكن لا يصح تقويلها ما لم تقل ،” مشيراً إلى أنها ” لم تهدد بالمتابعة من قاطع، لكن هددت من نشر اخبار كاذبة و مغالطات، و الفرق كبير، والكدب يبقى منبوذ”.

و استطرد بالقول : “ثانيا : هي لم تقل انها ضد المقاطعة ، بل اكدت على ان همها ضمان القدرة الشرائية و التنافسية، كما ان همها هو ايضا التدارس في مصير شركة وطنية ضخمة خسارتها ستكون مشكل اقتصادي و اجتماعي كبير نظرا لعدد العاملين و الفلاحين المرتبطين بها، و هذا دورها ثالثا، الحكومة تكلمت عن سنطرال فقط، وليس عن باقي الشركات، للاسباب التي ذكرتها (تحديات اقتصادية و اجتماعية مرتبطة بها) ، بينما سنطرال اقل الشركات رمزية سياسية، وبالتالي لا يمكن التحدث عن تعرضها لضغوط اللوبيات والتأكيد عليه كما لو انه حقيقة ظاهرة، حيت لا شيء يدل على ذلك”

“ففي بيانها كما تحدثت عن الشركة تحدثت عن القدرة الشرائية و التنافسية، اما ان دافعت عن الشركات الأخرى، فستكون قد كتبت شهادة وفاتها السياسية اكثر منا هي عليه الآن اخيرا، يجب على الحكومة ان تقدم جواب سياسي لما يقع، غير معقول الاستمرار كما لو ان المشكل ظهر من فراغ، على المؤسسات ان تلعب دورها، وان يكون هناك عمل حقيقي لاعادة مقومات الحوار مع المواطنين، ما بقا الواحد يعرف معامن يهضر” ينهي رضوان بنكيران تدوينته.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد