مجلس الدار البيضاء يلجأ لمنع الشاحنات من دخول قلب المدينة للتخفيف من الاختناقات المرورية والتلوث !

زنقة 20 | متابعة

كشف مصطفى الحيا، رئيس مقاطعة مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، أن مدينة الدار البيضاء حسمت أمرها بالتوجه نحو النقل الجماعي، مضيفا أنه لا يمكن لمدينة بحجمها، أن تتحمل جولان أزيد من مليون سيارة، كل واحدة منها يقودها رجل واحد، مسببة في تلويث الأجواء والإزدحام.

وأضاف الحيا القيادي في “البيجيدي” في حديث للموقع الرسمي لحزبه ، أنه لم يعد ممكنا الحديث فقط عن توسعة الطرق أو بناء الجسور والأنفاق، كحل لمشكلة الاكتظاظ، لأنها من جهة مكلفة، وأيضا ليست حلا ناجعا لجميع مدينة الدار البيضاء، ولا يمكن اعتمادها كخيار.

وأكد الحيا أن الحل الذي لجأت إليه الدار البيضاء لم يكن اعتباطيا، وإنما بالاعتماد على دراسات معمقة، واستشارات لمكاتب دراسات محترمة، والاستفادة من مدن عالمية سبقتنا في هذا الميدان، لذلك، يضيف رئيس المقاطعة، تم التوجه نحو اعتماد “النقل الجماعي” المتمثل في “الترام”، واعتماد ” les port sec”، “الموانئ الجافة”، وهي أماكن شاسعة، مخصصة للسلع والبضائع.

وسيصبح لزاما حسب قوله على الشاحنات الكبرى حمل وتفريغ حمولتها انطلاقا منها، ولا يسمح لها بالدخول إلى قلب المدينة، بحيث تكون هذه “الموانئ الجافة” قريبة من الطريق الدائري الغربي أو الطريق الدائري الجنوب الغربي، وكذلك الأمر بالنسبة للشاحنات القادمة في اتجاه الدار البيضاء، التي ستفرغ حمولتها في هذه الموانئ الجافة المتاخمة للطريق الحضري السريع والمتاخمة للطريق الدائري الجنوبي والطريق الدائري الجنوب غربي.

ويدخل ضمن هذا التكامل، يضيف المتحدث (بين الترامواي والحافلات )، ما يسمى ب” correspondance” بمعنى أن يستعمل صاحب السيارة المركونة نفس تذكرة ركنه لها بكل من الحافلة والترامواي.

وأوضح الحيا أنه سيتم اعتماد سياسة المرابد ” les parkings relais”، أيضا بحيث سيتمكن المواطن القادم من نواحي الدار البيضاء من ركن سيارته بتلك المرابد، والدخول إلى المدينة باستعمال “الترام” أو الحافلة مستعملا تذكرة الركن، وذلك من أجل ترشيد الكلفة وتنظيم عملية التنقل والسير والجولان بالمدينة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد