زنقة 20 | الرباط
قال الناشط الصحراوي “مصطفى سلمى ولد سيدي مولود”، إن ” الجزائر قررت تسريع وتيرة فتح معبر بري مع موريتانيا ﻻ يمر عبر اﻻراضي الصحراوية التي تديرها البوليساريو كما كان عليه الحال منذ عقود” مشيراً إلى أن ” اﻻزمة الحالية تكشف بعض خبايا تغيير الجزائر لمعبرها البري مع شمال موريتانيا فاﻻزمة خلفيتها ان البوليساريو تطالب بسيادة مقابل سيادة”.
و أضاف في تدوينة على صفحته الفايسبوكية بالقول : “فمقايل صمت البوليساريو عن شرعية معبر الكركرات الذي افتتح سنوات بعد وقف اطﻻق، تريد اﻻعتراف لها بالسيادة على المناطق شرق الحزام، و نقل جزء من مؤسساتها السيادية اليها من الجزائر”.
و أوضح قائلاً : ” لذلك عمدت الجزائر رسميا الى تغيير مسار العبور بينها و بين موريتانيا رغم الضرر الذي سيلحق باستثمارات سكان المخيمات الذين يحتكرون التجارة بين الجزائر و شمال موريتانيا، من اجل مكاسب سياسية لدولة البوليساريو و التحضير لمقايضة اكبر، فغيرت مسار معبرها من اجل الوصول للمطلب اﻻني الذي استنفر المغرب لدرجة تلويحه بالعودة الى الحرب”.
و يخصل مصطفى سلمى للقول بأن : ” الوضع اليوم يتمحور حول مقايضة سيادة المغرب على معبر الكركرات و استمرار تدفق تجارته مع افريقيا بسيادة الجمهورية الصحراوية على المناطق شرق الحزام، او مراجعة اتفاق وقف اطﻻق النار برمته”.