طبول الحرب/إستنفار لدبابات ومروحيات الجيش بعد نصب البوليساريو لخيام ‘وزاراتها’ فوق أراضٍ مغربية لإعلان ‘تحريرها’

زنقة 20. الرباط

اكتفت وزارة الخارجية والتعاون المغربية بالتنديد والاحتجاج لدى الأمم المتحدة اثر اقدام مليشيات ‘البوليساريو’ على نقل مقرات ما يُسمى ‘وزارات’ والاشتغال على قدم وساق من أجل “اعمار” المنطقة العازلة المغربية واقامة مؤسسات رسمية فوقها.

وعمدت الملشيات المساحة للجبهة الانفصالية على نصب خيام عسكرية لاستفزاز المغرب ودفعه التعامل مع الأمر الواقع في مواجهة ‘دولة’ قائمة الذات، قبل الانتقال الى مرحلة ثانية لاستقبال الوفود الأجنبية فوق أراضي مغربية وتعلن تدريجياً باسترجاع هذه الأراضي والأقاليم التي توجد تحت السيادة المغربية.

وفيما غابت أية إشارة مغربية رسمية الى الرد العسكري على اعتداء سافر عاى الأراضي المغربية، اكتفت الخارجية المغربية بالتعبير عن التنديد ووضع احتجاج رسمي لدى الأمم المتحدة.

ونقلت مليشيات الجبهة الانفصالية اليات عسكرية و خيام لتصبها بمنطقتي ‘بير لحلو’ و ‘تيفاريتي’ المغربيتين استعداداً لاعلان ‘تحريرهما’ على طريقة البهرجة الاعلامية.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، إن الاستفزازات المتكررة التي تقوم بها عناصر جبهة “البوليساريو” شرق الجدار الأمني تعتبر “تطورات خطيرة للغاية”.

وقال بوريطة في لقاء مع الصحافة الوطنية والدولية، اليوم الأحد بالرباط، عقب الاجتماع المشترك للجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، ولجنة الشؤون الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين، إنه “ومنذ مدة، تضاعفت الاستفزازات والمساومات التي تستهدف بعثة المينورسو، والتحركات العسكرية والحملات الإعلامية التي تستهدف تشويه الوضع القانوني والتاريخي للمنطقة شرق الجدار الأمني، لاسيما ببئر الحلو وتيفاريتي”.

وأكد الوزير أن “هذه التطورات الخطيرة تشكل خرقا مباشرا للاتفاقات العسكرية، وتحديا وتهديدا لوقف إطلاق النار، ومساسا خطيرا بالاستقرار الإقليمي”.