زنقة 20 | الرباط
عاد عبد الكريم مطيع مؤسس أول فصيل إسلامي بالمغرب، وهو الشبيبة الإسلامية للحديث عن قضية اعتقال الصحفي “توفيق بوعشرين” بتهم الإغتصاب و الإتجار في البشر.
و كتب “مطيع” على صفحته الفايسبوكية يقول : “أن يختار المدعو (بوعشرين) ضحاياه من إناث الجسم الصحفي بتوظيفهن ثم ممارسة الفاحشة عليهن وتوثيق ممارساته بالصورة والصوت في أشرطة يتجاوز عددها الخمسين، يحتفظ بها ويهددهن بنشرها في حال إبداء أي تصرف مضر، عمل يهدف لتحويلهن إلى آلات صماء بكماء بين يديه يفعل بهن ما يشاء، وقد يسخرهن في أشد المهام بشاعة وفسادا، بل قد يسخرهن في التجسس والنصب والاغتيال بكل أصنافه لأنه حولهن ابتداء إلى أدوات صماء بكماء.”
و تسائل بالقول : “فمن يستفيد سياسيا أو جرائميا من هذه (الروبوتات) البشرية؟؟؟” معتبراً أن “ينبري للدفاع عنه بشراسة حزب سياسي على رأس السلطة له طموح للسيطرة عليها أو الانقلاب عليها، يعطي للقضية بعدا سياسيا أكثر خطورة، يهدد أمن الوطن واستقراره حاضرا ومستقبلا. ”
و أكد أن “تمول جهات خارجية حملة الدفاع عن الفاعل، بل وتكلف محامين من الخارج بذلك، يكمل الصورة ويعطيها بعدها الخارجي، لا سيما بعد أن انهار مخطط هذه الجهات للسيطرة على ليبيا وأخواتها العربيات.”
و رد على الخرجات الأخيرة لأحمد الريسوني نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي دافع عن بوشعرين بالقول : ” أن ينبري الاتحاد العالمي للعلماء لقلب الحقائق بطريقة فجة وغبية ويجعل بوعشرين ضحية للفتيات الصحفيات، تورطٌ ارتزاقي جاهل، ودليل على أنه لا يملك من أمره إلا السمع والطاعة للكبار الذين أسسوه ويخضع لهم” و خلص للقول بأن : ” كل هذه الإشارات تؤكد أن القضية جنائية أولا، وأن لها أهدافا سياسية ثانيا”.