زنقة 20 . الرباط
لم يمر على هجومها على الأفارقة السود سوى أشهر، ووصفهم بأقدح النعوت، وهو العدد الدي جلب انتقادات دولية واسعة، وعلى المطالبة باحراق المثليين الجنسيين، قبل سحيها بسرعة قياسية، ومن ثم اعتبار الحجاب بداية للحرب بالمغرب، حتى خرجت مجلة “Maroc Hebdo” الفرنكوفونية، لصاحبها “محمد سيلهامي”، بعدد جديد يصف صلاة التراويح خلال شهر رمضان بـ”التطرف الجديد في المغرب”.
غلاف صحيفة “ماروك ايبدو” للأسبوع، لصاحبها “محمد سيلهامي”، أثار جدلا واسعا في صفوف رواد موقع التواصل الاجتماعي بسبب عنوانه المثير والدي يهاجم ملايين المغاربة من المُصلين.
ووضعت الصحيفة صورة لحوالي نصف مليون مغربي يُقيمون صلاة التراويح يومياً بمسجد الحسن الثاني، بعنوان “صعود الاسلام المتطرف في المغرب”.
“محمد سيلهامي”، الصحافي المقرب سابقاً من “ادريس البصري”، حصل على عقارات تابعة ملكيتها للدولة، وبينها مقر المجلة وهي عبارة عن فيلا فخمة، مقابل 30 مليون سنتيم فقط، وهو أمر يدعو للاستغراب.
وكانت لوائح الوزير “الرباح” قد كشفت أن “سيلهامي” يتوفر على رخص نقل “كريمات” تحصل عليها بدون وجه حق، ولايزال يتوصل بمداخيلها لحد الأن، كما حصل على أراضي بالهكتارات كما يملك مَقلع ومراكب صيد السمك.