‘القباج’: ‘هوكينغ’ لن يدخل الجنة وهو ليس عظيماً لأن الله هو خالق الكون والفيزياء والعقل البشري’

زنقة 20. الرباط

هاجم الشيخ السلفي ‘حمّاد القباج’ المغاربة من الذين ترحموا على عالم الفيزياء البريطاني ‘ستيفن هاوكينغ’.

و استغرب السلفي المتطرف المنتمي لحزب ‘العدالة والتنمية’ الذي يقود الحكومة، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك تعظيم المغاربة لعالم الفيزياء البريطاني ‘هاوكينغ’.

و شدد ذات السلفي متسائلاً : ‘كيف ترون من العدل أن يدخل تلك الجنة’.

وقال ‘القباج’ الذي سبق للسلطات أن رفضت ملفه للترشح للانتخابات بمراكش بسبب مواقفه المتطرفة والداعية لقتل غير المسلمين من اليهود، أن الله عز وجل هو الذي خلق المادة وخلق الكون وخلق العقل البشري وأعطاه القدرة على استخراج الطاقة المبثوثة في هذا الكون .. داعياً المغاربة ممن أعلن حزنه على رحيل عالم الفيزياء البريطاني الىً إظهار إعجابهم بالله بالقول : ‘فليكن إعجابكم بصنع الرب الخالق مقدما على الإعجاب بقطرة في بحر ذلك الصنع البديع”.

وأشار في تدوينته لرحلة له الى الصين انتقد خلاله تعظيم الصينيين للسور العظيم بالقول :

‘لما سافرت إلى دولة الصين سنة 2010 أخذني أحد الأصدقاء في جولة سياحية زرنا فيها سور الصين العظيم .. وكنت أفاتحه بين الفينة والأخرى في موضوع الإيمان بالله العظيم .. فلما وصلنا إلى سفح الجبل الذي يطل على السور؛ أبديت له إعجابي بهذا الإنجاز الذي يعد أحد عجائب الدنيا السبع والذي بناه إمبراطور صيني فكان من أسباب تعظيمهم لذلك الإمبراطور .. وقلت له: “لكن إعجابي بما أراه حول السور من خلق الله أكبر، لذا أعتقد أن ربي أولى بالتعظيم من إمبراطوركم”.
فتبسم صديقي ..
كذلك أقول اليوم لبعض المعجبين بعالم الفيزياء إلى درجة تجاهل حكم رب الفيزياء:
“إنجازات هوكينغ Hawking في مجال الفيزياء لا ينبغي أن تنسيكم بأن الله جل جلاله هو الذي خلق المادة وخلق الكون وخلق العقل البشري وأعطاه القدرة على استخراج الطاقة المبثوثة في هذا الكون .. فليكن إعجابكم بصنع الرب الخالق مقدما على الإعجاب بقطرة في بحر ذلك الصنع البديع”.

في الصحيح عن النبي ﷺ أن الخضر قال لنبي الله موسى لما رأيا عصفورا وقع على حرف السفينة فنقر في البحر نقرة، فقال له الخضر: “ما علمي وعلمك يا موسى في علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر”.
إن هوكينغ لم يقل يوما: ربي الله .. ولم يرْجُ يوما رحمته ولم يطلب جنته .. فكيف ترون من العدل أن يدخل تلك الجنة؟!

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد