بعد عام على عزله..بنكيران : لا يمكن لأحد أن يمنعني من الكلام و لست نادماً على شيء !

زنقة 20 | الرباط

قال رئيس الحكومة و الأمين العام السابق لحزب العدالة و التنمية “عبد الإله بنكيران” أنه لم يعتزل ” أي شيء، تراودني بعض الأفكار لكنني لم أحسم قراري بعد”.

و أضاف في حوار مع موقع “الجزيرة” “لن أشتري كفني وأنتظر الموت، صحتي جيدة والعمر فرصة يمنحها الله للإنسان ليكون أنفع لنفسه وللناس”.

ويقول بنكيران “لست نادما لأنني لم أعد رئيسا للحكومة أو رئيسا للحزب، أعيش مرحلة سعيدة في حياتي وأنا راض عنها، وهذه سعادة لا يساويها شيء” إلا أنه لا يخفي استغرابه من اتهامه بالتشويش على الحكومة بعد كلمته خلال المؤتمر الأخير لشبيبة حزبه، معتبرا أن هؤلاء يستعملون كلمات غير لائقة.

و اعتبر أنه يفضّل الصمت ليعطي للتجربة فرص النجاح وحتى لا يتحمل مسؤولية إفشالها، ومع ذلك يستدرك بالقول “لا يمكن لأحد أن يمنعني من الكلام… إذا بدا لي أن الأمور التي ناضلت من أجلها طيلة حياتي يساء إليها دون أن يدافع عنها فلا بد أن أتكلم”.

و في مثل هذا اليوم من العام الماضي، تابع المغاربة قرارا ملكيا أنهى أشهرا من الجمود السياسي؛ ففي الثامنة من مساء يوم 15مارس 2017، كان بنكيران رئيس الحكومة المعين في القصر الملكي بالبيضاء يجالس مستشاري الملك: فؤاد عالي الهمة، وعمر عزيمان، وعبد اللطيف المنوني، وعمر القباج، وأخبره عمر عزيمان بقرار إعفائه من تشكيل الحكومة، ونقل له تحيات الملك وثناءه عليه يضيف موقع “الجزيرة”.

قبل هذا اللقاء، كان بنكيران وصل لقناعة مفادها “استحالة تشكيل الحكومة… إذ لم يعد من الممكن إطالة الأمر”، وهو في طريقه للقاء مستشاري الملك كان يحمل في جيبه رسالة للملك. هذه الرسالة التي لا زال يحتفظ بها إلى اليوم، كتبها جامع المعتصم القيادي في حزب العدالة والتنمية، وراجعها الرجلان عدة مرات قبل أن يوقعها بنكيران، كانت رسالة من سطرين يقول فيها إنه تعذر عليه تشكيل الحكومة ويُرجع الأمر للملك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد