بعد صدمة ‘الهاكا’، الخلفي يعترف بعدم قدرته على مواجهة مسؤولي ‘دوزيم’ حول المبالغة في الاعلانات

زنقة 20. الرباط
بعدما رفضت الهيئة العليا للسمعي البصري ‘الهاكا’ طلب رئيس الحكومة في انتقاد بث سهرة ‘جينيفير لوبيز’ على قناة دوزيم، عادت نفس القناة لتشكل عقدة في وجه وزير الاتصال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، ليعلن امس الثلاثاء، إن ما يقدم من برامج تلفزيونية “لا يرقى إلى الانتظارات”، لكن بالمقابل “هناك أعمال درامية حققت تميزا”. وأضاف الخلفي، في معرض رده على سؤال شفوي تقدم به الفريق الحركي بمجلس المستشارين، أن “الأعمال التي تعالج قضايا واقعية بطريقة ابداعية لاقت تقديرا لكن التحدي لا زال مطروحا”.
وأوضح أن الخطوات التي يتعين القيام بها تتمثل في إعداد افتحاص وذلك باقتراح من رئيس الحكومة، حول حصيلة طلبات العروض للسنتين الماضيتين، التي عرفت تقديم 15 طلب عروض استفادت منها 60 شركة.
وأكد أنه سيتم أيضا تعديل مسطرة طلبات العروض والقيام باستطلاع آراء المشاهدين وفق نظام قياس المشاهدة والرضا لتحديد التوجهات الفعلية للارتقاء ب”الأداء” خلال السنة المقبلة.
وبخصوص الاشهار اعترف الخلفي بكونه استطاع فقط التأثير على مسؤولي القناة الأولى لحل هذا الاشكال، حيث تقلصت الحصة الزمنية المخصصة له، مبرزا أن مراقبة حصة الاشهار من اختصاص الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري .
وقال إنه “تم الاعلان اليوم عن أنه سيتم التصدي التلقائي للمواضيع التي كانت موضوع نقاش في الايام الاخيرة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد