زنقة 20 . الرباط
وجهت الصحافية ‘أمال هواري’، نداءاً لوقف ما أسمته التشهير والاساءة التي تُوجه لها عبر عدد من المنابر الالكترونية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت ‘أمال هواري’ المتزوجة وأم لطفل، في تدوينة لها على حسابها بالفيسبوك :
‘هذه الحملة الشّرسة المغرضة التي تشنُّها ضدي بعض المواقع المشبوهة والمنابر شبه الصحفية، والمعروفة بقربها من المخزن، بهدف الظغط علي، ولأنها استشاطت غضبا بعد تدوينة سابقة لي، أنفي فيها تعرضي للاغتصاب، والدليل على هذا الاستهداف المغرض، هو تركيزها علي دون غيري، ونشرها لصور لي إلى جانب بنكيران، أو صوري عندما كنت صحفية ضمن الموقع التابع لحزب العدالة والتنمية، مستغلة انتمائي السابق للبيجيدي’.
وكذبت “هواري” ما يروج عبر عدد من المنابر الورقية والالكترونية حول تداول اسمها، قائلةً : ‘أما مايقال عن كوني تعرضت لاغتصاب من طرف وزير في البيجيدي، فهو عار من الصحة، ويدخل ضمن المخطط المغرض المستهدف، لأغراض يعلمونها ونعلمها بدورنا، هذه حملة ليست بريئة، (وكلشي باين)’.
و توعدت “هواري” بمتابعة قضائية في حق المنابر التي تقوج بالتشهير بها وباسمها دون سواها، بالقول :
‘وأبشرهم بأني سأتابعهم واحدا واحدا أمام القضاء، بسبب القذف والتشهير والمس بشرفي وسمعتي. وإن عدتم عدنا.#ياله’.