زنقة 20 | الرباط
رفض صندوق التجهيز الجماعي التأشير على ملفات الإقتراض التي كان يراهن عليها مجموعة من رؤساء الجماعات الذين تلقوا صفعة قوية من وزارة الداخلية.
و ظلت جل ملفات رؤساء الجماعات الباحثين عن قروض صندوق التجهيز الجماعي معلقة بين الأرض و السماء بسبب غياب مخاطب رسمي و ذلك منذ إعفاء الوالي محمد سمير التازي الذي غادر في صمت باعتباره واحداً من 14 موظفاً من “المساخيط” تقول “الصباح”.
و بقي رؤساء جماعات معروفون بالإسم ينتظرون بفارغ الصبر الحصول على قروض بالملايير من صندوق التجهيز الجماعي بيد أن آمالهم خابت بعدما تم رفض ملفاتهم لأنها لا تستجيب بكيفية قانونية للشروط التي يضعها صناع القرار في الصندوق نفسه من اجل الإستفادة من القرض.
و قال مستشارون جماعيون مقربون من بعض رؤساء الجماعات المحلية أن البعض منهم لا تهمه مصلحة إنجاز المشاريع في المدن التي يرأسونها بل همهم الكبير هو الإستفادة من “كعكة” قروض الصندوق ووضع جزء من عائداته المالية في “الجيب” بدل صرفها بحكامة و نزاهة في المشاريع المبرمجة.