زنقة 20 | الرباط
قال القيادي و البرلماني عن حزب العدالة و التنمية “عبد العالي حمي الدين” أنه بريئ براءة دم يوسف من قضية مقتل الطالب اليساري “آيت الجيد” سنة 1993 مشيراً إلى أنه منذ 6 سنوات وهو يعاني من حملة إعلامية ممنهجة منسقة تقف ورائها بعض الجهات و تروج لاتهامات جنائية مغرضة في حقه.
و أضاف “حمي الدين” في ندوة صحفية صباح يومه الجمعة حول “انتهاك شروط المحاكمة العادلة” تتعلق بملف متابعته حول قضية “آيت الجيد” و بحضور وزراء في الحكومة ينتمون لـ”البيجيدي” على رأسهم “مصطفى الرميد” و “لحسن الداودي” أن الإتهامات التي يواجهها حالياً ترمي إلى إدانته جنائياً حول تهم لا صلة له بها حسب قوله.
و أوضح “حامي الدين” أنه سيحضر إلى التحقيق باستئنافية فاس يوم 5 مارس القادم بعد تغيبه عن جلسة يناير الماضي بسبب التزامات برلمانية.
و اعتبر ذات المتحدث أن هناك ” من يحاول النيل من شرفي الشخصي رغم أنني التزمت الصمت لست سنوات و أعرف جيدا من يقف وراء هذه الإتهامات”.
و اتهم “حامي الدين” حزب الأصالة و المعاصرة بشكل مباشر بإثارة القضية و دعمها قضائياً حيث قال أن هناك “عصابة داخل حزب الأصالة و المعاصرة تقف وراء هذه الحملة الممنهجة”.