زنقة 20. الرباط
استغرب مواطنون بمدينة تيزنيت، الطريقة التي تم بها إعداد وتزيين عدد من المرافق بالمستشفى المحلي لإظهارها لوزير الصحة في وضعية جيدة و صافية النقاء، لكن بمجرد مغادرتك، تم جمع التجهيزات من أسِرة و أغطية وغيرها لوجهة مجهولة ويعود الوضع الكارثي الى سابق عهده.
مواطنون تفاجؤوا في الصباح الباكر وهم يستعدون لزيارة أقاربهم المرضى بذات المستشفى الذي يسمونه بـ’المقبرة’، تفاجؤوا، بحالة الطوارئ بين الموظفين والعاملين في المستشفى من نظافة و حراسة وممرضين.
وكشف عدد منهم في تدوينات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من هذا السلوك الذي يتعامل به المسؤولون المغاربة مع المواطنين، في الوقت الذي يهابون من رؤسائهم في العمل.
ونشر هؤلاء النشطاء صوراً و تدوينات من عين المكان كشفوا أن التجهيزات تم جمعها وإرجاعها لوجهة مجهولة بعد مرور الوزير.
وكان طبيب للأطفال ‘المهدي للشافعي’ قد كشف فضيحة مدوية حول غياب الأطباء والممرضين والمسؤولين بالمستشفى وعدمً حضورهم صباحاً لعلاج المواطنين، بينما شكل النقص الحاد في الأطباء مشكلاً عويصاً تعالت معه احتجاجات الساكنة، بعدما وافقت وزارة الصحة على استقالة طبيب المسالك البولية وطبيبتين أخصائيتين في طب الكلي، فضلاً عن عطلة طبيب للأطفال دون تعويضهم.
و يتواجد المستشفى في وضع كارثي نددت به عدد من الجمعيات، حي ظل مركز تصفية الدم بالمدينة بدون طبيب، لفترة طويلة ما شكل تهديدا لحياة المرضى.
مراطنون كشفوا على أن عدداً من الأطباء والممرضين غادروا مباشرة بعد مغادرة الوزير للمستشفى وعادت أمور الفوضى للمستشفى وغياب الأطباء.