أطباء إبن سينا يستغيثون: ‘الإدارة ترهبنا وتهددنا لأننا نفضح التجهيزات المهترئة ولن نصمت’

زنقة 20. الرباط

مباشرة بعد نشر إدارة المركز الاستشفائي ابن سينا لبلاغ تهديدي يتوعد بمقاضاة بعض الأطباء ممن يتحدث للصحافة حول غياب و تقصد جودة التجهيزات المستعملة لعلاج المواطنين، خرج هؤلاء الأطباء للتنديد بهذا التهديد والتأكيد على ما صرحوا به حول الوضعية الكارثية لمستشفى ابن سينا.

ونشرت الدكتورة ‘وداد أزداد’ العاملة بذات المستشفى، تدوينة تؤكد فيها أن التجهيزات المتواجدة بذات المستشفى لا تليق بعلاج المواطنين ونتائجها غير صحيحة.

وكشفت ‘أزداد’ أن الأطباء أصبحوا يخافون من تهديدات إدارة المستشفى ويرفضون الإدلاء بحقيقة جودة التجهيزات.

وكتبت على حسابها بالفيسبوك :

راسلني مدراء الصحف بعد توصلهم بهذا البيان التوضيحي من طرف إدارة المركز الاستشفائي ابن سينا (وذلك حتى قبل نشره لأنهم غير مقتنعين بمحتواه) والذي يفند ماقلته بخصوص رداءة جهاز الإيكوغرافيا.. وأنا أقول من جهتي أنه في حال تمت متابعتي قانونيا، سأفتح الباب على مصراعيه للصحفيين في إطار الرد على الادعاءات التي جاءت في البيان وسأوضح موقفي بالتفصيل الدقيق بالإضافة للتطرق لاختلالات أخرى ..

لقد أغلقت الباب في وجه الصحافة من قبل لأن همي الوحيد كان هو الحصول على جهاز يليق بالمواطنين وليس الفضائح، ولكن في حال محاولتهم عقابي على تصريحات يعلم جميع القائمين والعاملين بالمستشفى بما فيهم المهندسون الذين أشرفوا على فحص الجهاز أنها صحيحة، فالأمر سيختلف.

أي طبيب يدعى بأن الجهاز جيد فاعلموا أنه خائف..

الى ذلك، أكدت إدارة مستشفى ابن سينا سلامة جهاز الفحص بالصدى وهو ما نفته الطبيبة موجهة تحذيراً الى أن الأطباء غير مسؤولين عن الأخطاء الطبية التي قد تكون بسبب نتائج هذا الجهاز وهو ما أثار فزعاً في نفوس المواطنين.