زنقة 20. الرباط
علم موقع Rue20.com أنه وبأمر من وكيل المٓلك تم تمديد فترة الحراسة النظرية في حق الصحافي ‘توفيق بوعشرين’ لـ72 ساعة.
وكان ‘بوعشرين’ قد اعتقل واقتيد من مكتبه أول أمس الجمعة عقب شكايات ضده بالاعتداء الجنسي.
ونفا بلاغ الوكيل العام للملك أن يكون سبب متابعة ‘بوعشرين’ مرتبط بمهنة الصحافة.
وجاء في بلاغ ثالث النيابة العامة أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أعلن أنه تبعا للبلاغين الصادرين عنه بشأن البحث القضائي الجاري في حق توفيق بوعشرين، فقد تم تقديم هذا الأخير إلى النيابة العامة مساء يومه الأحد 25 فبراير.
وبعد الاستماع إليه طبقا للمادة 80 من قانون المسطرة الجنائية، تمت الموافقة على طلب الشرطة القضائية بتمديد الحراسة النظرية في حقه لمدة اربع وعشرين ساعة لإتمام البحث الجاري. وسيتم تقديمه من جديد إلى النيابة العامة يوم غد 26 فبراير.
ويرى متتبعون أن تمديد الحراسة النظرية في حق ‘بوعشرين’ يحمل دلالات توحي على ‘خطورة’ الشكايات التي يتابع بسببها.
الى ذلك، اعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في بلاغه الثاني أنه تبعا للبلاغ الصادر عنه مساء أمس الجمعة 23 فبراير 2018 بشأن البحث القضائي الجاري في حق السيد توفيق بوعشرين، من أجل شكايات تتعلق باعتداءات جنسية، سبق للنيابة العامة أن توصلت بها.
فقد تم وضع توفيق بوعشرين رهن الحراسة النظرية الليلة الماضية.
وتواصل مصالح الشرطة القضائية أبحاثها في القضية، وقد تم الاستماع لبعض المصرحين وبعض الضحايا وما زال البحث متواصلاً.
ويؤكد الوكيل العام للملك من جهة أخرى أنه خلافا للأخبار المتداولة فإنه لم يتم توقيف أي شخص آخر على ذمة هذه القضية، لحد ساعة صدور هذا البلاغ كما أن البحث الجاري لا علاقة له بمهنة الصحافة.