‘حصاد’ متسوقوش ليه الحركيين فعاد لبيته خائباً بعدما حضر باكراً المجلس الوطني لـ’الحركة الشعبية’ قبل جميع القيادات
زنقة 20. الرباط
كان لافتاً الحضور المبكر لمحمد حصاد للمجلس الوطني لحزب ‘الحركة الشعبية’ اليوم السبت ببوزنيقة.
وعاين موقع Rue20.com الحضور المبكر لمحمد حصاد لمركز بوزنيقة الدولي للشباب، الذي احتضن المجلس الوطني لحزب السنبلة، حيث احتل مكانه في مقدمة الحضور قبل جميع وزراء الحزب و حتى الأمين العام.
و ظهر ‘حصاد’ وهو يجلس وحيداً دون أن يقترب منه أحد.
وحتى بعد انضمام وزراء الحزب وقياداته لمقدمة الصفوف، ظل ‘محمد حصاد’ جالساً بمفرده دون أن يدخل في حديث مع أي من الوزراء الذين كانوا يحيطون به الى أن غادر خائباً خاصة وأنه كان ينتظر إدراج نقطة تعديل القانون الداخلي للحزب لتمكينه من الترشح لمنصب الأمين العام.
المثير في حضور ‘حصاد’ أن كلمات الترحيب التي تمت تلاوتها بحضور القيادات الحركية، لم تتم الإشارة لاسم ‘حصاد’ ضمن الحضور، وهو ما اعتبرته مصادر حركيّة إشارات لعدم الاكتراث لحضور ‘حصاد’ من غيابه.
ورغم إعفاءه من طرف الملك محمد السادس في 24 أكتوبر من السنة الماضية، من منصبه الوزاري عقب ذكر اسمه في تقرير مجلس ‘جطو’ حول الاختلالات التي عرفتها مشاريع الحسيمة، فان ‘حصاد’ ظل متشبثاً باحياء مساره السياسي من خلال بوابة قيادة حزب ‘الحركة الشعبية’.
ذات الوالي و الوزير السابق عاد خائباً لبيته من المجلس الوطني، بعدما فشل في إقناع أي عضو بالمكتب السياسي في مناقشة وإدراج تعديل المادة 50 من القانون الأساسي لحزب ‘الحركة الشعبية’ حيث تعتبر عائقاً أمام توليه قيادة حزب السنبلة، حيث تنص المادة المذكورة على أنه “يشترط في كل من يرغب في الترشح لمنصب الأمين العام أن يكون قد قضى ولاية كاملة في المكتب السياسي للحزب” وهو ما لا يستوفيه ‘حصاد’.
وأفاد مصدر قيادي لموقع Rue20.com أن المؤتمر الـ13 المقبل لن يدرج تعديل المادة المذكورة، معتبراً أن ‘حصاد’ اير مرغوب فيه في قيادة الحزب، بعدما أصبح ‘مسخوطاً’ بقرار ملكي وغير مرغوب فيه من الجهات العليا كما سبق لبلاغ الديوان الملكي أن ذكر بكونه لن يتم تخويله أي منصب مستقبلاً.