زنقة 20 . الرباط
راسلت وزارة التربية الوطنية المؤسسات التعليمية بخصوص استئناف ورش التأهيل الذي أطلقه الوزير السابق محمد حصاد الذي أعفي مطلع أكتوبر الماضي.
و في الوقت الذي تعاني المؤسسات التعليمية من خصاص حاد في الوسائل التعليمية و متطلبات العمل كشبكة الإنترنت و خدمة النظافة و تعثر ورش إزالة المؤسسات ذات البناء المفكك فضل أمزازي تورد “المساء” بعث الروح من جديد في برنامج التأهيل الذي خلق متاعب مالية و تقنية لعدد من المؤسسات التعليمية موازاةً مع الحديث عن اعتزام الوزارة صرف حوالي 15 مليار كجزء من مفعولها بسرعة بالنسبة إلى التمويل اللازم من خلال منح 3 ملايين سنتيم لكل مؤسسة تعليمية مع إصدار تعليمات بمد اليد من جديد لطلب مساهمات من الخواص و السلطة و المنتخبين.
و استناداً إلى التوجيهات التي تلقتها المديريات الإقليمية نهاية يناير الماضي اكتفت بتحديد المواصفات التقنية المطلوبة في عملية التأهيل الجديدة بعد أن قام الوزير السابق بإلزام المدراء بصباغة جميع المؤسسات وهي العملية التي انتهى مفعولها بسرعة بالنسبة إلى عدد من المؤسسات إما بسبب ضعف جودة الصباغة أو اعتباراً لموقعها.
مذكرة تأهيل الفضاءات الخارجية الجديدة نصت على تأهيل مداخل المؤسسات التعليمية و حددت لذلك قياسات خاصة بمساحة الأبواب و شكل تصميمها و مخدعاً خاصاً بحراس الأمن و مساحةً لإشهار اسم المؤسسة و العلم الوطني كما تنطبق نفس المواصفات على مدخل الاساتذة و مدخل المكتبات و ممرات الراجلين إضافةً إلى ساحة الإستراحة و أماكن وقوف السيارات التي يمنع دخولها إلى فضاءات المؤسسات التعليمية بعد أن اشترطت تهيئتها وفق متطلبات قد يصعب تنزيلها لاعتبارات شتى.
كما نصت مذكرة التأهيل الخارجي على ضرورة تشجير المؤسسات التعليمية مع تجديد أثاث التهيئة الخارجية و صيانة المنشآت الفنية و إحداث بعض الإضافات كبناء سقيفة مخصصة لاستراحة التلاميذ.