أمزازي يعبر عن ‘انبهاره وارتياحه’ لظروف عٓمل الأساتذة المتعاقدين والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية بشمال المملكة
زنقة 20. الرباط
أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الجمعة بطنجة، أنه تم كسب رهان التعليم على مستوى الشريط الحضري وشبه الحضري للمدينة.
وأبرز الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب زيارة ميدانية للمركز الجهوي لمهن التعليم والتكوين لجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، ومؤسسات تعليمية أخرى تم إنجازها في إطار برنامج “طنجة الكبرى”، أنه “على المستوى الحضري وشبه الحضري، أظن أنه تم كسب رهان التعليم، ولا يمكن إلا أن نعرب عن ارتياحنا”، مشددا على أهمية توسيع العرض التربوي في العالم القروي.
وأعرب سعيد أمزازي، في هذا السياق، عن “انبهاره” بمستوى تأهيل تلك المؤسسات، وكذلك بظروف عمل الأساتذة المتعاقدين والتلاميذ، مسجلا أن تلك الإنجازات هي نتيجة للجهود المبذولة من طرف مسؤولي وأطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم، وانخراط ومواكبة السلطات المحلية.
وقال إن هذه الزيارة الميدانية الأولى تشكل مناسبة للإطلاع على سير برنامج تكوين 20 ألف أستاذ متعاقد، الذين تم توظيفهم في دجنبر الماضي، استعداد للموسم الدراسي 2018-2019، مشيرا إلى أن حوالي 2500 أستاذ بالسلك الابتدائي والإعدادي يتم تكوينهم بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، موزعين بين طنجة (1116 مستفيد) وتطوان (590 مستفيد) والعرائش (560 مستفيد) والحسيمة (235 مستفيد).
وأشار الوزير، إلى أن برنامج التكوين، الذي انطلق في شهر فبراير، والذي يمتد لسنة، ابتدأ بتكوين حضوري لمدة ستة أشهر يليه تكوين بالتناوب لمدة مماثلة، موضحا أن هذه المبادرة ترمي إلى الاستجابة إلى الاحتياجات البيداغوجية فيما يخص توسيع العرض التربوي وتقليص الحصيص في قاعات الدرس.
وتضمن برنامج جولة الوزير، الذي كان مرفوقا بكل من الكاتب العام للوزارة، يوسف بلقاسمي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين محمد أواج، ورئيس جامعة عبدالمالك السعدي حذيفة أمزيان، زيارة المركز التربوي للتعليم الأولي ، والثانوية الإعدادية ابن باجة، والثانوية التأهيلية للرياضات التي توجد في طور البناء، والمدرسة الإيكولوجية حجرة نحال.
وشدد أمزازي، في هذا الصدد، على ضرورة تعميم التعليم الأولي، مؤكدا على أن نجاح التعليم الابتدائي رهين بالتعليم الأولي.
ومن جهة أخرى، أشاد الوزير التقدم الاستثنائي لمشروع بناء ثانوية الرياضيين بمدينة الرياضات بطنجة، الذي يتم إنجازه في إطار المشروع الكبير “طنجة الكبرى” بغلاف مالي تجاوز 30 مليون درهم، مشيرا أن هذه المؤسسة الرياضية تندرج في إطار الشعبة الجديدة”رياضة ودراسات” التي سيتم إحداثها.