أخصائي : أكثر من نصف الأزواج المغاربة يعانون من ‘البرود الجنسي’

زنقة 20 . الرباط

كشف البروفيسور أحمد المنصوري، الأخصائي في جراحة الكلى والمسالك البولية والضعف الجنسي وأمراض الذكورة، أن دراسة أجراها المركز الاستشفائي ابن رشد، أكدت أن حوالي 64 في المائة من المغاربة يعانون من الضعف الجنسي.

وأضاف المنصوري الذي كان يتحدث خلال ندوة علمية حول موضوع “الحقوق الزوجية : اختلالات المعاشرة الزوجية وأثرها على الكيان الأسري”، نظمت نهاية الأسبوع الماضي بمراكش، أن 57 في المائة من المغربيات المتزوجات غير راضيات عن معاشرة أزواجهن لهن.

واعتبر المنصوري تنقل “المساء” أن بعض الاختلالات الجنسية يمكنها أن تتطور إلى أمراض نفسية حادة قد تصل في بعض الأحيان إلى درجة الاكتئاب المؤدي إلى الانتحار، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على كيان الأسرة، مضيفا أن “الضعف الجنسي” ينتج في كثير من الأحيان نوعا من العدوانية لدى المصاب، والعنف المبالغ فيه الذي قد يدفع في كثير من الأحيان صاحبه إلى دخول عالم الإجرام.

وحذر المنصوري الزوجات الاستهزاء بالأزواج المصابين بالضعف الجنسي أو قذفهم بكلمات جارحة، داعيا إلى تعاون الزوجين وتشجيع بعضهما على زيارة الطبيب، مشيرا في السياق نفسه، إلى أن الرجولة بمعناها الحقيقي تتعلق بالأخلاق والقيم وتحمل مسؤولية البيت وليس لها علاقة بالمعاشرة الزوجية والانتصاب.

واعتبر المنصوري أن المرأة أكثر ضبطا لشهوتها الجنسية من الرجل، مضيفا أن المدخل الأسلم لتفادي جميع انواع المشاكل الجنسية تكمن في التربية الصحيحة، وتشجيع الشباب على الزواج في سن مبكرة لتفادي الوقوع في التجارب الفاشلة والمعارف المنحرفة حول المعاشرة بين الزوجين.

كما حذر المنصوري من اللجوء إلى من وصفهم بـ”المشعوذين” من أجل البحث عن حل للمرضى الذين يعانون من الضعف الجنسي، فهؤلاء يعقدون أوضاع المصابين بشكل كبير يصير معه العلاج مستحيلا، في حين أن الأمر يحتاج إلى طبيب مختص.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد