بوريطا يتخلص من ثقل مسؤوليات الخارجية و يلحق سفراء بالوزارة لمتابعة ملفات ثقيلة

زنقة 20 . الرباط

تنفس وزير الخارجية و التعاون “ناصر بوريطا” الصعداء بعد تعيين الملك محمد السادس لمحسن الجزولي في منصب وزير منتدب مكلف بالتعاون الافريقي و كذا إلحاق كل من السفراء “أنس صالح” و “فؤاد يزوغ” و “عبد القادر الأنصاري” بالخارجية.

و ظل “بوريطا” منذ تعيينه على رأس الخارجية مثقلاً بملفات و مهمات دبلوماسية ثقيلة بات معها دائم السفر خارج الوطن إلا أن التعيينات الأخيرة خففت عنه الكثير من المهام التي بات الوزير المعين و السفراء الملحقين مسؤولين عنها.

مصادر قالت أن بصمة بوريطا كانت حاضرة في تعيين أسماء السفراء الثلاثة الذين تم إلحاقهم بالوزارة .

و يتعلق الأمر بالسفير فؤاد يزوغ، الذي عين على رأس المديرية العامة للعلاقات الثنائية، وسبق له أن كان سفيرًا في الأرجنتين، والرجل الثاني في سفارة مدريد أيام السفير عمر عزيمان وقبله، وقنصلًا عامًا في إشبيلية، ومديرًا لإدارة التواصل والعلاقات العامة في الوزارة، كما شغل مديرًا لمديرية الشؤون الأميركية.

أما المدير الثاني، فهو أنس خالص، الذي عينه الملك على رأس مديرية البروتوكول والتشريفات في الخارجية، وسبق له أن كان سفيرًا في إيرلندا، وقنصلًا عامًا في لندن كما تقاسم حجرات الدراسة مع الملك محمد السادس أيام كان ولياً للعهد.

أمام الرجل الثالث فهو عبد القادر الأنصاري، الذي عين على رأس مديرية الشؤون الآسيوية وسبق له أن كان سفيرًا في اليونان، كما سبق له أن شغل منصب المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، وعمل كرجل ثان في سفارة المغرب بالجزائر.

مصادر مطلعة قالت أن بوريطا يحاول قدر المستطاع تثبيت و استقدام أكبر عدد ممكن من “رجالات الخارجية” المقربين منه أيام كان كاتباً عاماً للديبلوماسية المغربية كما فعل سلفه “صلاح الدين مزوار”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد