زنقة 20 . وكالات
في حراك برلماني دفع المغرب نحو اعتماد مشروع يقضي بمواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية خلال اجتماع للبرلمانيين العرب والمسلمين المشاركين في مؤتمر الاتحاد البرلماني المنعقد بهانوي عاصمة فييتنام خلال الفترة بين 28 مارس وفاتح أبريل.
وأفادت مصادر برلمانيٌة، أن المجموعة الجيو- سياسية الإسلامية، للاتحاد البرلماني الدولي، والتي انعقدت برئاسة محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، صادقت، يوم السبت، على قرار لتشكيل لجنة مشتركة لصياغة مشروع بند إضافي توافقي يوحد بين مقترحات تقدمت بها خمسة برلمانات إسلامية لرصد التحديات المتنامية التي تواجهها مناطق عديدة من العالم الإسلامي بفعل الأعمال الإجرامية التي تقترفها التنظيمات الإرهابية مثل “داعش”.
وقالت ذات المصادر البرلمانية إن المغرب دفع بقوة لمناقشة هكذا موضوع لأن الأعمال التي تؤتيها التنظيمات الإرهابية خاصة في العراق والشام، تخلف العديد من الضحايا الأبرياء، فضلا عن تخريب للبنيات الأساسية وتقويض للتنمية، وتدمير للموروث الثقافي الإنساني وتهديد للأمن والسلم الدوليين.
وعلم أن المجموعة العربية تبنت مقترح القرار الصادر عن المجموعة الإسلامية، وجرى تشكيل لجنة موحدة للصياغة الخاصة بمقترحات البنود الإضافية تضم في عضويتها كلا من المملكة المغربية والمملكة الأردنية وتشاد وسوريا وإيران.
وكانت المجموعات الجيو- سياسية للاتحاد البرلماني الدولي قد استأنفت أشغال اجتماعاتها الإعدادية للجمعية 132 للاتحاد، التي تقام حاليا بالمركز الوطني للمؤتمرات بالعاصمة الفيتنامية هانوي في الفترة الممتدة من 28 مارس إلى غاية فاتح أبريل 2015، بانعقاد اجتماعي المجموعتين العربية والإسلامية والتي شارك في أشغالهما الوفد البرلماني المغربي الذي يترأسه كل من راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، و محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين.