زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي كان المواطنون بمدينة جرادة ينتظرون ما سيصدر عن اجتماع الأمانة العامة لحزب ‘العدالة والتنمية’ الذي يقود الحكومة من اجراءات تتجه الى دعوة الحكومة بالتجاوب السريع مع مطالبها، صٓدم اجتماع أمانة المصباح الساكنة ببلاغ بارد.
و حسب نص البلاغ فان الحزب الاسلامي الذي يقود الحكومة منذ ست سنوات، اكتفى بالتعبير عن أسفه لسقوط ضحايا خلال التنقيب عن الفحم، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا.
و لم يخصص اجتماع الأمانة العامة لحزب البيجيدي الذي ترأسه سعد الدين العثماني، حيزاً كبيراً لموضوع جرادة الذي وصل صداه للقارات الخمس، حيث أدرجه كآخر نقطة بعدما تم التداول حول وضعية الحزب في الحكومة الذي اصبح مقلقاً، و تنظيماته ومشاركة الحب في الانتخابات الجزئية بالعرائش وانسحابه بالناظور.
الاجتماع لم يخلص الى دعوة رئيس الحكومة لمواصلة جولاته حول الجهات، التي بدأها إبان احتجاجات الحسيمة و زاكورة، مشيراً فقط الى إشادته بذلك.