المال السايب. بنشماش يصرف 60مليون شهرياً لمساعدي البرلمانيين من المال العام رغم تواجد 300موظف بمجلسه
زنقة 20. الرباط
في سابقة من نوعها، باشر حكيم بنشماش في صرف 60 مليون كل شهر لفائدة البرلمانيين وهو ما يعني 720 مليوناً لـ120 برلمانياً في السنة لمدة غير محددة.
الدعم المخصص لمساعدي البرلمانيين والمحدد في 5000 درهم في الشهر، كان ممكن التكفل به من الصندوق الأسود الموضوع رهن إشارة بنشماش، لكنه فضل تخصيص الصندوق الأسود لصرف ما به من أموال لقيادة حملة البقاء على مرسي الرئاسة ولتلميع صورته التي يتكفل بها ‘نگافاته’ من الزبانية التي ألحقها بمحيطه.
صرف كل هذه المبالغ شهرياً (60مليون) يثير أكثر من تساؤل حول التدبير الإمثل للموارد المالية خاصة وأن هذه الأموال طلبها بنشماش من ميزانية الدولة وأشر عليها رئيس الحكومة.
مصدر موثوق أفاد لموقع Rue20.com إن بنشماش اختار كلية الرباط أكدال للتعاقد مع عميدها ليخصص له مساعدين للبرلمانيين دون بقية الكليات المنتشرة على طول مدار الدارالبيضاء-المحمدية-الرباط-سلا.
و تسائل مصدرنا حول السبب الذي دفع بنشماش للتعاقد مع كلية دون أخرى علماً بأن هناك طلبة ماستر و دكتوراه بمدن سلا، المحمدية يمكنهم تقديم إضافات للعمل البرلماني مع تخصصاتهم مقابل استفادتهم من الدعم الذي خصصه بنشماش لمن جلبهم صديقه بكلية أكدال في صفقة مشبوهة، بل ورفض بنشماش اقتراح أحد الأساتذة بالمحمدية لاستفادة الطلبة المعوزين الذين يتابعون دراستهم بالسلك العالي وفِي تخصصات قانونية ستعطي اضافة.
برلمانيون سبق لهم ان استنكروا تبذير بنشماش للمال العام، حيث رفض عبد الحق حسبان المقترح بالقول للصحافة : «قلنا للرئيس في مراسلة إن المجلس يتوفر على موظفين كافين، يصل عددهم إلى أكثر من 300 موظف، منهم أطر عليها، وضمنهم موظفون يحصلون على أجور أكبر من البرلمانيين، وهم بدون مهام»، مضيفا: «لقد حذرنا من أن هذا المقترح سيفتح الباب للزبونية، عبر اقتراح التعاقد مع الأبناء والأًصدقاء والصديقات». لمن لبنشماش رأي أخر.