زنقة 20 . الرباط
باتت حظوظ حزب التقدم و الإشتراكية في الحضور في النسخة الثانية من حكومة العثماني ضعيفة بشكل كبير بعد التحفظ على طبيعة الأسماء التي اقترحها الحزب لخلافة الوزيرين اللذين عصف بهما الإعفاء الملكي وهو ما يفتح الباب على تعديل موسع.
قيادة “الكتاب” على علم بهذا الأمر و تتردد في إعلانه بعد إبلاغها بالتحفظ خشية أن يحسب على قيادتها التهرب من البقاء في الحكومة و معاكسة قرار اللجنة المركزية.
و تكفل كل من الأمين العام للحزب “نبيل بنعبد الله” و سلفه “إسماعيل العلوي” بتسويق القرار للنواة الصلبة و داخل المكتب السياسي و أن إعلان الخبر مسألة وقت ليس و لا يتعزم الحزب حسب مصادر “المساء” الإنفراد بإعلان القرار من جهته و يفضل أن يترك ذلك لرئيس الحكومة أو للجهة المكلفة بهندسة الترميم الحكومي في حال عدم إبطال “الفيتو” الصريح الذي أشهر في وجه لائحة الحزب.