المغرب يتحدى أمريكا. ترامب يتجه لقطع مساعدات عسكرية ومالية على المغرب تقدر بالمليارات بسبب القدس

زنقة 20. الرباط

في سابقة في تاريخ العلاقات بين المغرب وأمريكا، صوت المغرب اليوم الخميس خلال جلسة طارئة برفض قرار ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قد حذرت أن بلادها “ستكتب أسماء” الدول التي ستصوت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد خطوتها في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت هايلي، في تغريدة على “تويتر”، مستبقة تصويت آخر في الجمعية العامة للأمم المتخدة غدا الخميس: “دائما ما يطلب منا في الأمم المتحدة فعل وتقديم المزيد، لذلك فعندما نتخذ قرارا بناء على إرادة الشعب الأمريكي بشأن مكان سفارتنا، فإننا لا نتوقع أن يستهدفنا هؤلاء الذين نساعدهم. ويوم الخميس سيكون هناك تصويت ينتقد خيارنا، وسوف تدون الولايات المتحدة الأسماء”.

الى ذلك أعربت مجموعة العالم العربي بالأمم المتحدة اليوم الخميس أمام الجمعية العامة للامم المتحدة عن تقديرها للدور الذي تضطلع به (لجنة القدس) التي يترأسها الملك محمد السادس، في الحفاظ على الهوية العربية والتركيبة الديمغرافية للمدينة المقدسة.

و في كلمة خلال جلسة خاصة للجمعية العامة حول “وضع القس”، ندد السفير، الممثل الدائم لليمن بالأمم المتحدة خالد حسين محمد اليماني باسم المجموعة العربية، بوصفه رئيسا لها، بالمناورات والمخططات الاسرائيلية الرامية الى ضم القدس الشرقية وتغيير هويتها العربية وتركيبتها الديمغرافية.

وقال اليماني في كلمة خلال الجلسة التي انعقدت بطلب من اليمن التي تترأس المجموعة العربية بالامم المتحدة وتركيا التي تترأس منظمة التعاون الاسلامي، “في هدا الصدد، ننوه بالدور الذي تضطلع بلجنة القدس تحت رئاسة المملكة المغربية في حماية القدس”.

و قد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذه الجلسة، مشروع قرار يدين اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل وذلك على الرغم من التهديدات المباشرة للولايات المتحدة التي أفشلت صدور هذا القرار بمجلس الأمن قبل أيام باستخدامها حق النقض “الفيتو”. وحظي القرار بدعم 128 بلدا ومعارضة تسعة بلدان، فيما امتنع 35 بلدا عن التصويت.

 

وهدد ترامب بقطع المساعدات على جميع الدول التي ستصوت اليوم الخميس ضد قراره حول القدس ما يتهدد بوقف المساعدات المالية والعسكرية التي تتوصل بها عدد من البلدان العربية سنوياً بينها المغرب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد