زنقة 20 . الرباط
رغم مرور أكثر من عشرين سنة على حملة التطهير الشهيرة التي قادها وزير داخلية الحسن الثاني الراحل إدريس البصري ضد العديد من رجال الأعمال سنة 1996 بمبرر القيام بعملية “تطهير” مازال بعض ضحايا تلك العملية يشهرون مظلمتهم.
رجال أعمال سبق أن تم اعتقالهم و سجنهم وحجز ممتلكاتهم في تلك الحملة بعثوا الأسبوع الماضي حسب “أخبار اليوم” رسائل إلى الديوان الملكي.
أحد هؤلاء المشتكين اسمه أحمد بونقوب المعروف باسم “حميدو الديب”، و الذي يعد أشهر مصدري الحشيش سابقاً و أحد أغنياء مدينة طنجة و اعتقل سنة 2003.
“حميدو الديب” طلب من الملك التدخل لرفع الحجز على ممتلكاته و أرصدته المالية و الذي لم يرفع رغم مغادرته السجن و دفعه كل الغرامات التي أدين بها.
رسالة أخرى بعثها عبد الرزاق سنان يشكو فيها معاناته عواقب صحية جراء فترة السجن التي قضاها مع ما رافق ذلك من معاناة مادية.
مصادر قريبة من هؤلاء يضيف ذات المصادر تقول أن نحو 18 شخصاً يستعدون لتأسيس جمعية خاصة بضحايا حملة التطهير الشهيرة لاستعادة ما يعتبرونه حقوقهم.