زنقة 20 . الرباط
جمد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني طيلة المدة الأخيرة مشروع تعديل و ترميم حكومته بعد الزلزال السياسي الذي كان قد ضربها الشهر الماضي.
و قالت مصادر مطلعة أن قيادات حزبي التقدم و الإشتراكية و الحركة الشعبية استفسروا مؤخراً رئيس الحكومة للمرة الثانية عن مصير التعديل و الترميم الحكومي غير أنه تهرب من الجواب و قال بأنه تأخر في ذلك بسبب أجندة ملك البلاد.
غير أن مصادر سياسية أخرى مقربة من العثماني تقول “الأسبوع” نفت هذا المبرر و أكدت أن تريث العثماني بخصوص هذا الموضوع كان بسبب المؤتمر الوطني القادم لحزب العدالة و التنمية الذي سينعقد خلال الأسبوع المقبل و الخوف الذي الذي كان مسيطراً قبل أن يتنفس الجميع الصعداء وهو احتمال فشل العثماني في بلوغ كرسي الأمانة العامة وهو المؤشر الذي قد يجعله ضعيفاً في الحكومة و في الساحة السياسية خاصةً أمام حلفائه الذين سيكون العدالة و التنمية كأكبر حزب خارج سيطرته و بالتالي خارج تحالفه و غير متحكم فيه قبل أن يستبشر الجميع خيراً بمنع بنكيران من الولاية الثالثة.