رؤساء المصالح و دواوين رؤساء الجهات يطالبون الداخلية بالإفراج عن تعويضاتهم

زنقة 20 . الرباط

يبدو أن مقولة “الساقي يسقي راسو أولاً” هي أحسن شعار طبقه المنتخبون الكبار من رؤساء الجهات و رؤساء البلديات في المدن الكبرى و الصغيرة و كذا رؤساء مجالس العمالات و الأقاليم على أنفسهم بالحرف حيث قاموا بالضغط على وزارة الداخلية و على الحكومة التي ينتمون إليها لإخراج المراسم المحددة لتعويضاتهم هم أولاً قبل الإنتباه إلى مراسم تعويضات موظفي الجماعات باعتبارهم الركيزة الأساسية في خدمة مصالح المواطنين.

و قال مصدر من وزارة الداخلية أنه بعد استفادة رؤساء الجهات و الجماعات و مجالس الجماعات و الأقاليم و نوابهم من مراسم تحدد لهم تعويضات سمينة بل و لا تمنعهم من الجمع بين هذه التعويضات و تعويضات عن مهام انتخابية أخرى كما يحصل مثلاً مع البرلمانيين في فريق العدالة و التنمية (أمينة ماء العينين و خالد البوقرعي إذ يجمعون بين ثلاث تعويضات هي تعويض 15 ألف درهم عن مهمة نائب رئيس الجهة بواسطة مرسوم صادر عن وزير الداخلية وتعويض 36 ألف درهم عن المهمة البرلمانية و تعويض 8 آلاف درهم عن نائب رئيس مجلس النواب) لا يزال الموظفون بهذه الجماعات و الجهات و خاصة رؤساء المصالح و الأقسام في القانون الجديد رغم دخوله حيز التطبيق منذ غشت 2015 لا يستفيدون من التعويضات بذريعة أن وزارة الداخلية لم تصدر مراسم التعويضات بعد.

و أوضح المصدر ذاته حسب “الأسبوع” أنه رغم مرور أزيد من سنتين على صدور القوانين التنظيمية المتعلقة بالجهات و الجماعات و مجالس العمالات و الأقاليم و رغم مرور سنتين على انتخاب مجالس الجماعات و الجهات الجديدة و انتخاب رؤساء جدد و نوابهم الجدد لا تزال مراسم تعويضات موظفي الإدارة و المسؤولين عن المصالح و الأقسام و دواوين رؤساء الجهات جامدة عند وزارة الداخلية “بل إن هذا الجمود يجعل الموظفين العموميين بالجماعات الترابية و الكاتب العام خاضعين للولاء الحزبي و المزاج السياسي لطبيعة رئيس كل مجلس على حدة” يضيف المصدر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد