زنقة 20 . الرباط
قلل وزير من العدالة و التنمية و قيادي في الأمانة العامة من تحرك أنصار عبد الإله بنكيران لتفيجير المؤتمر الثامن المزمع عقده في 9 و10 دجنبر المقبل بنقل معركة الولاية الثالثة من المجلس الوطني الذي تعرض فيه بنكيران لهزيمة بفارق 25 صوتا الى المؤتمر بدعوى انه اعلى هياة تقريرية تسمح للمنتدبين بالمطالبة بتعديل النظام الاساسي مؤكدا ان ما جرى يعني بلغة بنكيران نفسه “انتهى الكلام”.
واكد الوزير القيادي في تصريح مفضلا عدم الكشف عن اسمه تفاديا للاحراج ان انصار بنكيران تصدق عليهم الاية الكريمة من سورة مريم “فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا” وهي الطريقة التي استعملها بنكيران عدة مرات في مواجهة خصومه والمقربين منه واخوانه اذ كشف في احيان كثيرة امورا لا يصح ان تخرج الى الراي العام اي انه يحرج المقربين منه بامور تزعجهم كثيرا ما تسبب في حدوث خصومات كثيرة لانهم لم يعودوا يتحملوا تهجماته وحشيان الهضرة في كل تجمع يتراسه.
لكن الوزير المعني وامعانا في اغلاق باب عودة بنكيران في المؤتمر الثامن الذي يعد اعلى هياة تقريرية و للتهكم والسخرية من الذين يهاجمون الرافضين لولاية ثالثة لبنكيران ويتهمونهم بالخيانة وخدمة اجندات خارجية والعمل تبعا لاوامر هاتقية غير من كلمات الاية القرانية قائلا “فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعو فيسبوك” معتبرا ان الراغبين في عودة بنكيران هم مجرد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفهم بنكيران نفسه بانهم “صكوعا ومداويخ”لانهم يعتمدون في تحليلهم على العواطف و الشعارات .
وقال المعني حسب “الصباح” ان المؤتمر التامن سيناقش فقط النقط التي حسم فيها المجلس الوطني في دورته الاستتنائية وبشكل مطلق قانونيا وسياسيا التي صادق علها بالاجماع سواء برفض تعديل المادة 16 للسماح لبنكيران بولاية ثالثة او المادة 37 لطرد الوزراء من منصب الامانة العامة اذ انهزم فيها فريق بنكيران لانه لم يحسن قراءة المشهد السياسي.
واكد الوزير ان انصار بنكيران “كرشهم كبيرة” ارادوا ضرب الديمقراطية الداخلية بضمان ولاية ثالثة لبنكيران ضدا على منطق دوران النخب في تحمل المسؤوليات وفي الوقت نفسه طرد الوزراء من قيادة الحزب كانهم اجرموا في حق حزبهم ووطنهم مضيفا ان نشطاء الحزب في الفايسبوك اثروا كثيرا على قياديين متمسكين بجوهر الديمقراطية مضيفا ان المؤتمر ليس سيد نفسه بالمعنى المطلق للكلمة لكنه مستقل في تنفيذ مخرجات المجلس الوطني وهي المصادقة على المادتين 16و37 دون تعديل وكذا اوراق المؤتمر السياسية وانتخاب قيادة جديدة.
ولم يستبعد الوزير احداث “مجلس الرئاسة”كما في احزاب الاستقلال والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية تسمح للزعيم بنكيران برئاسته وباقي القادة بالالتحاق به تدريجيا قصد العمل الى جانبه من مركز قوي يحفظ لهم مكانتهم في الحزب مضيفا ان احداث مجلس الرئاسة رهين بما سيقرره المجلس الوطني المقبل الذي سينبتق عن المؤتمر الثامن.