زنقة 20. الرباط
كشف يحيى اليحياوي، الباحث والاعلامي على أن ما تفوه به عبد الاله بنكيران في وجه منتسبي حزبه من القيادات حول وضعهم الحالي مقارنة مع ما كانوا عليه قبل توليهم المناصب الحكومية، هو بمثابة اعتراف بكونه كان ‘يقود مرتزقة وليس حزباً’.
وكتب الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك : ‘”كي كنتو وكي وليتو”…هذه الجملة التي خاطب بها بنكيران أعضاء المجلس الوطني، تبين لوحدها أننا كنا ولا نزال بإزاء مرتزقة، وليس بإزاء حزب…أو مناضلين أو سياسيين حتى…يقال إن لهم مشروعا إصلاحيا؟ ليس صحيحا بالمرة…الغنيمة هي مشروعهم…كل أقوالهم وأفعالهم تقاس بمعيار الغنيمة…’.
واعتبر ‘اليحياوي’، أن تصريح الأمين العام لحزب ‘العدالة والتنمية’ هو تعبير واضح عن مشروع الغنيمة هو المغزى لدى هؤلاء من تقلد المناصب.
وكتب ‘اليحياوي’ أيضاً : ‘…بنكيران، في تدخله أمام أعضاء المجلس الوطني، يعتبر أن مشروع حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، هو مشروع “للإنسانية جمعاء”…هذا يؤكد أنهم فرع من “الإخوان المسلمين”…ويؤكد أكثر أن ولاءهم للمغرب هو آخر ما يفكرون فيه…’، معتبراً أن ما يؤمن به هؤلاء هو الجماعة ولا يهمهم الوطن سوى في الغنائم التي يحصلون عليها.