نايضة بين البيجيديين بعد عزل بنكيران من الأمانة العامة ..سب و شتم و تبادل للإتهامات

زنقة 20 . الرباط

مباشرةً بعد رفض المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ، أول أمس الأحد، تعديلات تسمح للأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، بالترشح لولاية ثالثة اندلعت “حرب” بين تيارين الأول يدعم الولاية الثالثة و الآخر يعارضها بشدة.

و باتت جدران الفايسبوك ساحة لمعركة طاحنة بين أعضاء الحزب الذين انقسموا إلى تيارين متصارعين يضمان أعضاء في الأمانة العامة و  برلمانيين و أعضاء في المجلس الوطني.

القيادي البارز في الحزب “عبد السلام بلاجي” عبر عن رأي قوي فيما يخص رفض الولاية الثالثة لبنكيران حيث كتب على صفحته الفايسبوكية يقول أن : “المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية سد الطريق على الاستبداد من جهة و عزز احترام الثوابت الديمقراطية من جهة”.

الرد على “بلاجي” جاء سريعاً من أحد أنصار الولاية الثالثة وهو “هشام لحرش” كاتب مجلس العاصمة الرباط حيث كتب يقول : ” عبد السلام بلاجي عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ؛ الذي اعتبر ان التصويت ضد احالة التعديلات على المؤتمر الوطني هو بمثابة اقفال للباب امام الاستبداد ؛ الرجل سقف محاربته للستبداد هو يسد الباب على بن كيران . دابا بحال هذ النوع غادي يخليك تكمل مع هذ الناس الطريق.”

عضو الأمانة العامة للبيجيدي “عبد العلي حمي الدين” دلى بدلوه هو أيضاً في الصراع الدائر حول الولاية الثالثة حيث قال : ” الرأي حر والقرار ملزم والتعليق على قراراتنا من حق الجميع .. إذا لم تكن لدينا القدرة على تقبل انتقادات الآخرين فلاداعي للتبجح بأننا حزب ديموقراطي”.

و اضاف في تدوينة أخرى : ” كنت أتمنى أن نسمح بدخول الصحافة لتتبع أشغال المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية مباشرة كما فعلت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية في اجتماعها الأخير وكما دأبت على ذلك منذ مدة… فليس لدى الأحزاب الحقيقية ما تخفيه. وهذه ستكون أحسن طريقة للإنهاء مع خرافة التسريب والخوف من الصحافة.”

البرلماني عن ذات الحزب ” الحسين عبادي” الموالي لبنكيران كتب على صفحته الفايسبوكية يقول : ” لا حق للمجلس الوطني التصويت بتعديل القانون الأساسي للحزب، بل هو من اختصاص المؤتمر طبقاً للمادة 23 من القانون الأساسي، في حين يبقى من اختصاص المجلس الوطني تعديل و التصويت على النظام الداخلي حيب منطوق المادة 27 من القانون الأساسي للحزب”.

أما الخرجة المثيرة و الحادة لأعضاء الحزب فكانت للمعتقل السابق ضمن “كتيبة الفرسان” المتهمين بالإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا “محمد بنجدي” الذي عبر عن معارضته الشديدة لرفض التمديد لبنكيران مهاجماً قادة الحزب المعارضين للولاية الثالثة و على رأسهم “المصطفى الرميد”.

“بنجدي” كتب في تدوينة على صفحته الفايسبوكية يقول : ” داك اشلاهبي د الرميد ناعس على جنب الراحة” لتنهال عليه التعليقات الغاضبة من أنصار “تيار الإستوزار” فيما ضغط الموالون لبنكيران على زر الإعجاب و في مقدمتهم كاتب مجلس العاصمة الرباط ” هشام لحرش”.

البرلمانية عن الحزب ضمن لائحة الشباب “إيمان اليعقوبي” كتبت بدورها تقول على صفحتها الفايسبوكية : ” الشباب الكرام حنا لي فايتينكم فالنضال قبل أن يكون الفايسبوك موجودا و قبل أن تخرج علينا نخبة من المناضلين الإفتراضيين خلف الهواتف و على أفرشة”.

تدوينة البرلمانية المذكورة رد عليها “هشام لحرش” عضو المجلس الوطني بالقول : ” برلمانية الكوطة تتحدث عمن التحق بصفوف الحزب والنائبة باقي تتلعب شريطة فراس الدرب ؛ اما من التحق بالحركة فالنائبة راه باقي ماتزادت، اما بن كيران ؛ فمن اخطائه الكبرى اقتراحه مثل هذه النماذج .والله يجعل شي باركة الصباح هذا.”

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد