قادة العدالة و التنمية يطالبون بنكيران بالإنسحاب بهدوء و يعتبرون التمديد له رسالة سلبية للقصر
زنقة 20 . الرباط
تتواصل مساء يومه السبت الجلسة الأولى للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية حيث يأخذ أعضاء الأمانة العامة و كذا أعضاء المجلس الوطني الـ116 كلماتهم للتعبير عن دعمهم أو معارضتهم لتعديل المادة 16 التي ستمنح للأمين العام للحزب “بنكيران” ولاية ثالثة على رأس الحزب و التي ستطرح في المؤتمر المقبل للحزب في دجنبر.
و بعدما عبر قادة في الحزب منهم “عزيز الرباح” و “مصطفى الرميد” و “محمد الحمداوي” عن معارضتهم للتمديد لبنكيران فاجأ قادة آخرون في الحزب زملائهم و عبروا عن معارضتهم كذلك لولاية ثالثة لبنكيران معتبرين أن الأمر سيكون وبالاً على الحزب و رسالة سلبية للقصر ومنهم من كان يعتبر محسوباً و مقرباً من بنكيران.
عضو الأمانة العامة للعدالة و التنمية “عبد الصمد الإدريسي” فاجأ بنكيران مساء يومه السبت بالقول أن التمديد للأمين العام لولاية ثالثة هو انقلاب على اللعبة”.
بنكيران من جهته قال ، في كلمة له أمام أعضاء المؤتمر الوطني : “كانت لدي الثقة أن حزبنا جسده سليم، يمكن أن يختلف البعض أو أن يؤذي أحدنا أخاه بكلام أو شيء.. لكن الذين اشتطوا عن اليمين أو اليسار سيعودون إلى القواعد”، مشددا على أننا “لم نصل لدرجة الانحراف التي تهدد الحزب”.