الريسوني يحذر من انشقاق في العدالة و التنمية في حال تمسك بنكيران بالولاية الثالثة

زنقة 20 . الرباط

قال أحمد الريسوني، المفكر الإسلامي ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الأزمة التي يمر بها حزب العدالة والتنمية ، “أضرّت بشعبيته ومكانته بدرجة كبيرة لا يمكن تداركها إلا بعد وقت وجهد”.

و دعا “الريسوني” في حوار مع الأناضول، الريسوني قيادة الحزب إلى “تغليب الحكمة ونكران الذات لتجاوز الأزمة واستدراك ما ضاع بسببها”.

ويعيش حزب العدالة والتنمية على صفيح ساخن منذ تصويت الحزب في 15 أكتوبر الماضي، لصالح تعديل قانونه الداخلي، بشأن السماح لعبد الإله بنكيران، بالترشح لولاية ثالثة في رئاسة الحزب.

وربط الريسوني بين صلاح شعبية الحزب ومكانته بحل الأزمة الذي سيحتاج وقتا وجهدا كبيرين.

الريسوني الذي هو عضو المكتب التنفيذي لـ”حركة التوحيد والإصلاح ” الذراع الدعوية للحزب ورئيسها السابق، حذّر من تفاقم الأزمة الحالية داخل “العدالة والتنمية” في الأسابيع المقبلة.

وقال إن استمرار الأزمة “يزيد الحزب وضعفا وتعثرا، وتصبح المخاوف بشأن مستقبله أمرا واقعا” واعتبر أن “الخلاف الحاد بين الأمين العام للحزب (بنكيران) وعدد من قيادات في العدالة والتنمية (لم يسمّهم)، قد عطّل وأربك عمل الحزب، خاصة هيئته القيادية (الأمانة العامة)، وانعكس بآثاره السلبية على الحزب عامة”.

“ما يحصل من ارتباك يضع التجربة برمتها على محك اختبار، لم يسبق لها أن مرت به”، يقول الريسوني.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد