هل يعلم أحيزون بهذه الكوارث. مدير اتصالات المغرب بالقنيطرة غايب على طول وكايتخلص بحالا خدام عند باه

زنقة 20. الرباط

في الوقت الذي ضرب الزلزال السياسي عمق الحكومة وأطاح بتسعة وزراء بين الاعفاء والسخط، فان مؤسسات عمومية كبرى حققت نجاحات وطنياً ودولياً، كاتصالات المغرب، لايزال يدير شؤونها بالمدن الكبرى مدراء برواتب سمينة دون أن ينطبق ذلك على أدائهم الاداري في خدمة زبناء الشركة، وبعيداً عن منطق المحاسبة.

المدير الجهوي للشركة بالقنيطرة، حوّلٓ مكتبه الفاخر وسط المدينة الى ضريح مغلق الأبواب، ولا يمكن لأحد زيارته، فقط لانه دائم الغياب عنه.

ولأن خدمة الزبناء آخر ما ينتبه اليه هذا المدير، فان طلباتهم بايجاد حلول للانقطاعات المتكررة في الأنترنت يقابلها ‘سير حتى دجي’، وانتظار 48 ساعة مسجوناً في منزلك الى أن يعطي المدير المفطح أوامره للنظر في طلبات الزبناء وقتما شاؤوا، وهم الذين نسي أنهم، من يدفعون راتبه السمين وبدونهم سيكون في صفوف العاطلين.

المقر المركزي للشركة وسط القنيطرة، يبدو أنيق المظهر لكن أبواب مكاتب المسؤولين لخدمة الزبناء موصدة بشكل يثير الغربة وخلال فترة الخدمة.

مدراء الشركة الجهويين، ومنذ انتقال ‘أشبال’ عن قطب التواصل في الشركة، أصبحوا يسيئون لعملاق الاتصالات في أفريقيا ويخونون ثقة رئيسهم المباشر أحيزون.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد