زنقة 20 . متابعة
كشفت مصادر موثوقة عن معطيات جديدة تتعلق بإصدار الجيش الإسباني لبيانه، الذي ينفي أعمال بناء فوق جزيرة قريبة جداً من سواحل مدينة الحسيمة.
ذات المصادر أكدت أن إسبانيا كانت قد شرعت بالفعل في تشييد بعض”الوحدات” فوق الجزيرة المحتلة، قبل أن تواجه باحتجاج رسمي مغربي شديد اللهجة، مما اضطر المؤسسة العسكرية في الجارة الشمالية إلى إصدار بيان سريع، خاصة وان إسبانيا تعيش على إيقاع أزمة سياسية تتمثل في عزم مقاطعة كاتالونيا على إجراء استفتاء حول الإنفصال عن حكومة مدريد التي يقودها ماريانو راخوي حسب “المساء”.
و راقب المغرب حسب ذات المصادر دائماً، منذ مدة، تحرك المروحيات الإسبانية التي تحط على ظهر الجزر المحتلة القريبة من شاطئ “صفيحة” ببلدة أجدير التابعة لمدينة الحسيمة، وعاين نشاطات “غير اعتيادية” فوق الجزيرة المهجورة، التي وضعت عليها إسبانيا علمها مباشرة بعد اندلاع أزمة جزيرة ليلى.
وأردفت المصادر ذاتها أن الجيش الإسباني تلقى إشارة على وجه السرعة من حكومة راخوي من أجل توضيح الموقف حول ما يحدث فوق الجزيرة درءاً للأزمة التي كانت تلوح في الأفق مع الرباط، لتسارع قيادة الجيش، على غير عادتها، إلى إصدارالبيان الذي تطرقت فيه لأول مرة إلى كيفية تعاملها مع قضية الجزر.