زنقة 20. الرباط
حصل موقع Rue20.com على صور لموظفين بسجن تولال2 بمكناس أحدهما توفي بسبب تأثره باصابات خطيرة على مستوى الرأس والوجه بالمستشفى.
مصدر موقعنا أفاد أن الموظف أصيب على مستوى الرأس بقطعة رخام في شجار مع سجين محكوم بالإعدام سبق قتله برصاصة من مسدس وظيفي.
وكان سجن تولال2 قد عرف مواجهات عنيفة بين السجن المقتول ‘ابراهيم أنزا’ وموظفي السجن قبل أن يباغتهم بقطعة رخام ويجرح اخرين.
وتسائل متتبعون عن دور مندوبية السجون وإعادة الإدماج في اعادة ادماج السجناء خاصة المعتقلين بسبب ارتكابهم جرائم قتل مطالبين بنزع صفة ‘اعادة الإدماج’ عن المندوبية لكون المجرمين يزدادون اجراماً بعد خروجهم من سجون التامك.
وكان موقع Rue20.com قد انفرد بنبأ مصرع سجين محكوم بالإعدام بسجن تولال2 بمكناس رمياً بالرصاص.
وحسب مصادر موقعنا من مكناس فالأمر يتعلق بالسجن ابراهيم الحساني الملقب بإبراهيم أنزا الذي صدرت في حقه مرتين، والذي سبق ان ارتكب جريمتي قتل شرطي بتطوان خلال محاولة فرار.
ويظيف مصدرنا أن السجين المتوفى بالسجن المحلي بمكناس، كان بصدد الدخول للاستحمام قبل ان يندلع شجار بينه وبين موظفي السجن ليقدم على ضرب احدهم بقطعة رخام، حيث أثار الشجار فوضى ليسمع إطلاقا رصاص وظيفي أنهى حياة السجين.
وكان حراس السجن المركزي مول البركي بآسفي، أحبطوا محاولة فرار السجين إبراهيم الحسني، المحكوم بإعدامين اثنين ومؤبد، بعدما فشل مخططه ذلك المتعلق بالفرار من السجن.
السجين الذي يبلغ من العمر حوالي 36 سنة، والذي يتوفر على بنية جسمانية قوية كان يتواجد بغرفة لوحده بحي «د2»، ثم شرع في التخطيط لعملية الهروب، بعدما استعان في ذلك على «لامات» تمكن من الحصول عليها، عن طريق صديق له أدخلت له في إحدى الزيارات.
من جهتها، أعلنت إدارة السجن المحلي تولال 2 بمكناس أن سجينا مصنف “خطير جدا” توفي اليوم الإثنين بعد أن اضطر أحد الموظفين لتوجيه رصاصات إلى أطرافه لشل حركته والحد من سلوكه العدواني إزاء مجموعة من الموظفين.
وأوضح بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج نقلا عن إدارة السجن المحلي تولال 2 بمكناس، أن السجين (إ.ح) الملقب بـ”أنزا” والمصنف ضمن الصنف “أ” (خطير جدا) قام صباح يومه الاثنين حوالي الساعة العاشرة والربع بالاعتداء على رئيس الحي ومجموعة من الموظفين أثناء محاولة إخراجه للفسحة، وذلك وفق خطة محكمة ومعدة مسبقا لاتخاذ أحد الموظفين كرهينة.
وأضاف المصدر أنه بعد فشل المحاولات التي قام بها الموظفون من أجل السيطرة عليه، وبالنظر إلى خطورة السجين وسلوكه العدواني والإجرامي وقوته الجسمانية الخارقة، وإلى ما ألحقه برئيس الحي من جروح غائرة على مستوى رأسه ووجهه بأحجار انتزعها من حائط الغرفة التي يقيم بها، وتعرض الموظفين الآخرين إلى الاعتداء من طرفه، اضطر أحد الموظفين، وفق ما ينص عليه القانون إلى إطلاق رصاصات تحذيرية في الهواء، مشيرا إلى أنه بعد مقاومته العنيفة وتماديه في توجيه الضربات للموظفين، تم توجيه رصاصات إلى أطرافه لشل حركته والتمكن من السيطرة عليه.
وأكد أنه بعد حضور عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان لمعاينة الوضع، تم نقل السجين المعني إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمكناس حوالي الساعة الثانية عشرة من أجل إخضاعه للعلاجات الضرورية، حيث زاره هناك ممثلون عن المصالح الأمنية والسلطة القضائية المختصة، لتعلن بعد ذلك إدارة المستشفى عن وفاته حوالي الساعة الواحدة وخمس دقائق زوالا.
وكان السجين (إ.ح) قد أدين في عدة قضايا قتل عمد ومحاولة قتل بأحكام تتراوح بين المؤبد والإعدام، وسبق له أن قام بقتل شرطي بالمحكمة خلال محاكمته، كما قام بقتل موظف بالسجن المركزي بالقنيطرة، في حين تم إفشال محاولته الفرار من السجن المركزي مول البركي بآسفي في آخر لحظة من طرف موظفي المؤسسة.
وتم نقل الموظفين المصابين إلى نفس المستشفى على وجه السرعة لتلقي العلاجات الضرورية.
ج/ب/ال
ال
ومع 251412 جمت شتنبر 2017
quand qq 1 est jugé à la peine capitale il faut l’éxécuter et alléger le fardeau aux gardiens ,cet animal quia tué 5 personnes qu’attend -on pour l’éxécuter si ona fait on aurait gardé ces gens en vie.un criminel de dangereux on ne doit pas le garder en vie et surtout la justice a fait son travail