جدالُ ‘التخوين’ يقتحم قلعة ‘التراكتور’ بعد إستقالة العُماري و ‘أبو القاسم’ يتهم ‘وهبي’ بالانبطاح والتملق لبنكيران

زنقة 20. الرباط

انتقل جدال التخوين لاقتحام قلعة حزب ‘الأصالة والمعاصرة’، مباشرة بعد اعلان الياس عماري استقالته من قيادة الحزب.

وتحول عبد اللطيف وهبي القيادي ورئيس فريق البام النيابي سابقاً الى رأس حربة مهاجمي تيار ‘الريف’ بحزب الجرار،  وهو ما أثار جدلاً واسعاً بالحزب وقسّم منتسبيه الى تيارين.

وانطلقت تصريحات التخوين والتراشق بين التيارات داخل حزب البام مباشرة بعد اعلان الياس العماري مغادرته قيادة سفينة الحزب.

سامر أبو القاسم، الذي سبق هل أن ابتعد عن الحزب لأشهر عديدة، قبل أن يقرر العودة، هاجم عبد اللطيف وهبي واصفاً اياه بالمنبطح لبنكيران.

وانتقد سامر أبو القاسم في مقالة له وهبي، على حسابه بالفيسبوك تحت عنوان : ‘لأية جهة يشتغل عبد اللطيف وهبي؟

فضدا على توجهات الحزب واختياراته، وبدون أية صفة حزبية تفويضية، أو مسؤولية تنظيمية جهوية أو إقليمية، ودون مراعاة لأية قواعد أخلاقية، عبد اللطيف وهبي يقدم تصريحا لجريدة إلكترونية، بدافع المزيد من التملق لعبد الإله بنكيران، ينفي فيه وجود أي تنسيق بين حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار ضد مرشح حزب العدالة والتنمية بأكادير.

وخوفا منه على حزب التجمع الوطني للأحرار، كي لا يسقط ملف ترشيحه قانونيا، ينبه “مرشحه” إلى ضرورة تقديم الاستقالة من حزب الأصالة والمعاصرة قبل تقديم ترشيحه.

وكذبا وافتراء على حزب الأصالة والمعاصرة يصرح بأن الحزب قبل استقالته، دون التأكد من عملية إخلاء الذمة، ودون اعتماد المساطر التنظيمية المنصوص عليها في قوانين الحزب.

ومزيدا من الانبطاح لعبد الإله بنكيران، يوجه له الشكر على اعتزام هذا الأخير عدم تقديم حزبه لأي مرشح إذا تقدم أخوه حميد وهبي بترشيحه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد