صمتٌ مغربي رسمي على إقدام إسبانياً بأشغال بناء فوق جزيرتين تبعدان بـ30 متراً على سواحل الحسيمة

زنقة 20. الرباط

ساد صمتٌ مطبق من الجانب المغربي، حول اقدام الجيش الاسباني بأعمال بناء فوق جزيرتين لا تبعدان سوى بـ30 متراً عن سواحل الحسيمة.

وحسب وكالة ‘ايفي’ الاسبانية فان الجيش الاسباني شرع في بناء مراكز حراسة في جزر “تييرا دي مار” ( الخاضعة للسيادة الإسبانية) لمراقبة الهجرة.

وتضيف وكالة الانباء إيفي، أن حركة نقل مواد البناء كانت ثابتة في اليومين الماضيين، بين صخرة الحسيمة، والجزرتين التي تشكل “أرخبيل الهوسيماس”، وكانت مرئية من الشواطئ المغربية، في الأيام الأخيرة ، كما تحلق طائرة هليكوبتر وتصل إلى الصخرة الآهلة والتي يسكنها الجيش، وتحمل المواد التي يتم نقلها إلى الجزيرتين، حيث لم يكن هناك في السابق أي بناء.

وقد أقيمت خيمتان عسكريتان على الجزيرتين.

الجيش الاسباني لم يعلن بعد خططه على الجزيرة، ومن غير المعروف ما إذا كان ما يحدث يجري تنفيذه بمعرفة الحكومة المغربية، على الرغم من أن الأعمال مرئية تماما من ساحل الحسيمة، حيث يوجد مقر دائم للبحرية الملكية المغربية.

ولم تعلن الحكومة المغربية عن هذه الأعمال في الجزر، التي غالبا ما تأتي لوضع حد لتزايد المهاجرين السريين المنتمين لدول جنوب الصحراء الكبرى ومن هناك يلتمسون اللجوء في إسبانيا.

وقد سجلت آخر حلقة معروفة في أوائل غشت، عندما تمكن 37 مهاجرا من الوصول إلى الصخرة ومن هناك تم نقلهم في 4 غشت إلى مليلية.

14 من مهاجري أفريقيا جنوب الصحراء كانوا أقل حظا وتم اعتراضهم من قبل السلطات المغربية، التي أعادتهم إلى المغرب.

العمل في جزيرة الأرض يحدث في نهاية فصل الصيف الذي كان “ذروة” في تواتر عمليات الهجرة في بحر البوران وفي مضيق جبل طارق، مع أرقام للقادمين وصل ل 15000 مهاجر سري، والتي تضاعفت حتى الآن مقارنة عن سنة 2016، وفقا لبيانات وزارة الداخلية الإسبانية.

السلطات المغربية، ركنت الى الصمت دون أن تعبر عن أي رد فعل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد