إدارة سجن عكاشة تمنح رخصتين لسجين قطري للخروج من السجن وترفض الترخيص لسجناء مغاربة لقضاء العيد مع ذويهم
زنقة 20. محمد أربعي
فوضى ومحسوبية تعرفهما المؤسسة السجنية ‘عكاشة’ بالدارالبيضاء، حيث تسود حالة من الاحتقان في صفوف سجناء المركب السجني وعائلاتهم بعد خطوة غير مفهومة للمندوبين بخصوص الرخص الاستثنائية للعطل، والتي استفاد منها الأشخاص أنفسهم الذين استفادوا سابقا قبل أقل من ثلاثة أشهر، إذ منحوا رخصا جديدة لقضاء عيد الأضحى مع أسرهم.
ونقلت “المساء” ان كولونيلا قطريا استفاد من رخصة استثنائية ثانية للخروج من المركب السجني عكاشة رفقة متهمين آخرين، في حين رفض الأمر بالنسبة لمتهمين استوفوا كامل الشروط وآخرون بدعوى أن ملفاتهم في مرحلة النقض والإبرام.
واستغرب نزلاء بالمركب السجني عكاشة حسب ‘المساء’، كيف للجنة المكلفة بالبت في طلبات الرخص الاستثنائية ان تمنح الكولونيل القطري الرخصة الاستثنائية الثانية على التوالي، وهو الذي لم يتبق على انتهاء عقوبته السجنية أقل من شهرين، في حين تقدم سجناء معروفين بحسن سلوكهم وتوفرهم على كافة الضمانات بطلبات للمندوبية لقضاء عيد الأضحى مع أسرهم دون أن يتم قبولها.
وكانت مندوبية السجون نفت بعد تمتيع الكولونيل القطري بالرخصة الاستثنائية الأولى توصلها بأي رسائل لطلب رخصة استثنائية، مشيرة الى أنها تقوم بدراسة كل الطلبات التي تتوصل بها، سواء من المؤسسات الأخرى، والتي تبت فيها وفق الشروط المحددة قانونا.
وتشترط مندوبية السجون على النزلاء الذين يطلبون رخصا استثنائية، أن يكون الحكم الصادر في حقهم حائزا لقوة الشيء المقضي به، ولم يعد يقبل أي طعن، كما تشترط قضاء نصف العقوبة المحكوم بها، والتميز بحسن السيرة والسلوك.