العٓبث. في الوقت الذي كان مكانه السجن، بنكيران يحتقر المحكمة الدستورية ويُزكي ‘إد عمار’ الذي ارتكب جريمة فساد انتخابي
زنقة 20. الرباط
في وقت الذي كان مكانه هو السجن والمتابعة القضائية، ونهاية مساره السياسي كما نتابع بالدول الديموقراطية، فان بنكيران المطرود من رئاسة الحكومة، اختار احتقار المحكمة الدستورية التي جردت ‘إد عمار’ من منصبه البرلماني بسبب خروقات خطيرة تتعلق باستغلال منصبه و آليات الجماعة لتسخيرها في حملته الانتخابية وهو ما يدخل في افساد العملية الانتخابية، ليتشبث بتزكيته لخلافة نفسه.
إنه العٓبث، هكذا علق عشرات المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما اعتبر أخرون أن هذا هو الوجه الحقيقي لبنكيران حين يصر على احتقار المؤسسات الدستورية كما فعل مع المفسدين الذين عفا عنهم و اصبح صديقاً لهم طيلة خمس سنوات، قبل أن يُطرد ليجد نفسه وحيداً.
الباحث الجامعي عمر الشرقاوي وفِي تدوينة ساخرة، ربط بين تزكية بنكيران لشخص صدر في حقه حكماً من طرف المحكمة الدستورية لارتكابه مخالفات تتعلق بافساد العملية الانتخابية، وبين مثل هذه السلوكيات بالدول الديموقراطية والتي تكون سبباً كافياً لنهاية مسارهم السياسي.
الشرقاوي كتب قائلاً :
من الاعمال الشيطانية التشريعية ديال البرلمان المغربي، انه لم يمنع اي مرشح اسقطته المحكمة الدستورية بسبب جرائم انتخابية من اعادة الترشح. دبا فهذ البلاد العزيزة عند الله المحكمة الدستورية تحكم بتجريد برلماني من صفته بسبب رشوة انتخابية او استغلال نفوذ ومع ذلك يعاود يترشح فالانتخابات الجزئية بحال الى ما كاين والو. والله ياسيادنا والمجلس الدستوري الفرنسي ديال الافرنجة وبقايا الصليب يطيح شي حد بهذ الجرائم الانتخابية لعاود حط رجليه فالسينا (مجلس الشيوخ) أوالجمعية الوطنية (مجلس النواب) ومستقبلو السياسي مشا عند الله.