هذه هوية المغربيتين اللتان لقيتا حتفهما بمعبر سبتة مقابل الحصول على 100 درهم
زنقة 20 . متابعة
لقيت سيدتان مغربيتان حتفهما، صباح أمس الإثنين، بمعبر باب سبتة، إثر تدافع كما أصيبت في نفس الحادث أربع نساء من بينهن واحدة في حالة حرجة، تم نقلهن لمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق.
وذكر مصدر من عين المكان أن الحادث وقع حوالي الساعة السادسة صباحا ، وذهبت ضحيته سيدتان تبلغان من العمر على التوالي 34 سنة و 45 سنة بسبب تدافع أشخاص يشتغلون في تهريب السلع، حيث أنه أثناء الخروج من المعبر يحدث تدافع بين العابرين مما ينتج عنه حوادث مشابهة.
و أضاف ذات المصدر أن الوضع ساء بسبب اقتراب حلول عيد الأضحى، ومع حلول نهاية فصل الصيف حيث يتم الحد من الوقت المخصص لإخراج السلع من مدينة سبتة بسبب فتح المعبر في وجه المهاجرين المغاربة الذين يحلون ببلدهم خلال فصل الصيف.
من جهته، وصف محمد بنعيسى رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان الحادث ب «المأساوي»، مشيرا إلى أن المرصد مافتئ يحث السلطات المغربية على إيجاد حلول جذرية لهؤلاء المشتغلين في مجال تهريب السلع.
ويجني المشتغلون في التهريب يوميا ما بين 100 و 500 درهم، عند كل خرجة من معبر باب سبتة، مما يخلق تسابقا محموما حول مضاعفة عدد الخرجات بالسلع المهربة المعفية من الرسوم الجمركية، ويخلق حالات من التدافع ينتج عنه حوادث مشابهة، خاصة وأن المعبر لا يفتح إلا ثلاث ساعات يوميا.