زنقة 20 . الرباط
قال “إلياس العماري” الأمين العام المستقيل من قيادة حزب الأصالة و المعاصرة أن استقالته لا تعتبر انسحاباً من الحزب و من مسؤوليته كمناضل و من الرواد المؤسسين للحزب.
واعتبر “العماري” في ندوة صحفية صبيحة اليوم الإثنين بمقر حزبه لشرح تفاصيل الإستقالة المفاجئة من قيادة “الجرار” أن ” انسحابي قرار شخصي ولكنه مبني على معطيات موضوعية ” مشيراً إلى أنه ساعة قبل انتهاء اجتماع المكتب السياسي أمس الإثنين كان غير مقتنع بقرار استقالته.
و أوضح “العماري” أن توصله بتقارير و تدخلات أعضاء المكتب السياسي للحزب جعلته يتشبث بقرار التخلي عن قيادة الحزب حيث أشار إلى أنه كان هناك تقييم لسنتين من الإنتخابات الجماعية و أداء الحزب في الجماعات الترابية التي يرأسها أو شريك في تسييرها أو التي يوجد فيها بالمعارضة.
ويقول العماري في الندوة الصحفية ” لما استعمت للتقارير قررت الإستقالة بعد أن وضع رؤساء جماعات استقالاتهم نظراً لقلة الإمكانيات و سمعت أن هناك رؤساء مجالس لم يلتزموا ببرنامجهم الانتخابي و مدونة السلوك و ميثاق الشرف وهناك برلمانيين يغيبون عن جلسات بشكل متعمد قلت لهم لا يمكن أن لا يحاسبوا “.
و زاد العماري بالقول إنه لم يتلقى أي تعليمات من فوق و لا تحت مشيراً إلى أنه لم يكن يوماً “خماساً” عند أحد أو ينفذ تعليمات لأي جهة.
العماري أضاف أن استقالته جاءت لتحمل مسؤولته في تزكية برلمانيين و منتخبين خالفوا قوانين الحزب.