رئيس جماعة بالحسيمة يفجرها: ‘مؤسسة محمد الخامس إتصلوا بي لنقل تجهيزات يدشنها المٓلك على أنها جديدة وبعدها تم إرجاعها’

زنقة 20. الرباط

فجر رئيس جماعة باقليم الحسيمة فضيحة من العيار الثقيل بعدما كشف عن مثال حي للخيانة التي تحدث عنها المٓلك والتي تشمل عدة مسؤولين بمؤسسات مختلفة.

مكي الحنودي رئيس جماعة ‘لوطا’ باقليم الحسيمة، كشف على أن مسؤولاً بمؤسسة محمد الخامس للتضامن اتصل به خلال تواجد المٓلك بالمنطقة عام 2006وطلب منه استعارة تجهيزات من دار للفتاة بالجماعة التي يرأسها ليتم نقلها الى دار للفتاة سيدشنها المٓلك ويقوم المسؤول بالمؤسسة بتقديم التجهيزات على أنها جديدة قبل أن يتم إرجاعها لدار الفتاة الأولى بعد مغادرة المٓلك.

وكتب الحنودي على حائطه بالفيسبوك :

‘انهم فعلا يكذبون على الملك ويحتالون عليه من خلال ممارسات خبيثة ؛ ما معنى ان يزور جلالة الملك مستشفى او اي مرفق عمومي اخر فيقوم المسؤولون المحليون باتفاق مع المركزيين على استقدام تجهيزات وتأثيث مهم لذلك المرفق ، ثم بعد الزيارة الملكية مباشرة يتم سحب ونقل هذه التجهيزات ، أليس هذا تحايلا ، لماذا لا يترك الوضع على حقيقته ليقرر الملك ما يمكن القيام به .
شخصيا قاومت مثل هذه الممارسات، مثلا اتصل بي مسؤول بمؤسسة محمد الخامس سنة 2006 حين قدوم الملك لتدشين دار للفتاة بامزورن تابع لنفس المؤسسة ، وطلب مني نقل تجهيزات من المركز النسوي لازغاين بجماعة لوطا (تابع كذلك لنفس المؤسسة) الى دار الفتاة بامزورن لتعزيز تجهيزاته وتأثيثه ، وقال لي انه عندما تمر الزيارة سوف يتم إرجاع ذلك الى المركز النسوي بلوطا ، فرفضت ذلك ، ثم انتقلوا الى ذات المركز فهاتفت حارس المركز وقلت له ان يرفض تسليمهم اي شيء ، بعدها تلقيت وابلا من المكالمات والغضيانت من مسؤولين بمؤسسة محمد الخامس ودخلت الراحلة زوليخة ناصري على الخط ، لكن لم أرضخ لذلك ولم اسلم لهم اي شيء .
لا للكذب والاحتيال على الملك والشعب ، نعم للوضوح وكشف حقيقة الاوضاع كما هي ، وهذا هو المدخل الاول للخطوات المقبلة الصادقة .