إلباييس : عفو ملكي مرتقب عن معتقلي “حراك الريف” و القصر يريد ضمانات
زنقة 20 . الرباط
كتبت الصحيفة الإسبانية “إلباييس” أن الملك محمد السادس سيصدر عفواً على معتقلي احتجاجات الريف و الذين بلغ عددهم 180 مشيرةً إلى أن عائلات المعتقلين و ساكنة الحسيمة و المناطق المجاورة يحبسون أنفاسهم قبل موعد عيد العرش الأحد 30 يوليوز.
و أشارت الصحيفة إلى أن الملك يصدر عفوة بمقتضى الدستور على مئات المعتقلين بسجون المملكة سواء في الأعياد الدينية أو الوطنية كما هو الحال بالنسبة لعيد العرش.
و أوضحت الصحيفة أن الملك أصدر عفوه العام الماضي على 1272 شخصا، من المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، والمحكوم عليهم من قبل محاكم المملكة فيما وصل الرقم سنة 2014 إلى 13218 معتقلاً مفرج عنهم كما وصلت رقماً كبيراً قدر بـ24000 سنة 2009.
و اضافت “إلباييس” نقلاً عن قيادي في الحراك أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يقوم بدور الوسيط بين قادة الحراك المسجونين و جهات في القصر لحلحلة الوضع لكن الأخيرة حسب ذات المصدر تريد ضمانات من المعتقلين بنهدئة الوضع بعد خروجهم من السجن.
و أشار ذات المصدر في المقابل إلى أن العفو على جميع المعتقلين صعب و كل شيء يتوقف على المستشار الملكي “فؤاد عالي الهمة” الذي يعتبر من الحريصين على هيبة الدولة ويمسك ملف الريف بيد من حديد.
و زادت “إلبايس” أن القدرة على منح العفو هي من اختصاص الملك المعمول به منذ عام 1958، و يستوجب طلباً من قبل السجين وعائلته أو الإدارة نفسها وهنا يكمن بيت القصيد. حيث يوجد سجناء لا يتورعون عن طلب العفو فيما يرفض أخرون.
زوجة المعتقل “محمد المجاوي” قالت للصحيفة أن زوجها الذي ألقي عليه القبض رفقة الزفزافي لم يطلب العفو الملكي وقال لها انه لم يرتكب أي خطأ وليس من الضروري أن يطلو أي عفو.