زنقة 20 . محمد أربعي
نظمت مجموعة من التنسيقيات الوطنية للتعليم اليوم الثلاثاء وقفات احتجاجية أمام وزارتا التربية الوطنية و العدل و كذا أمام مقر البرلمان.
التنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية، قالت إنها دخلت منذ اليوم الثلاثاء في اعتصام أمام المقر المركزي لوزارة التربية الوطنية سيمتد على مدى ثلاثة أيام.
و طالبت التنسيقية بإلغاء الحركة الإنتقالية لهذه السنة، وبرحيل مهندسها محمد حصاد وزير الداخلية السابق الذي تولى حقيبة التعليم في حكومة العثماني.
http://www.youtube.com/watch?v=-S3tmWp744I
و أكد المنسق الوطني للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية،في تصريح له ، أنه لا حوار مع الوزارة إلا بإلغاء نتائج الحركات الانتقالية، لافتا إلى أن “النقابات التعليمية ترفض التنسيق مع التنسيقية، كما رفضوا المشاركة في احتجاج الرباط”.
من جهة أخرى أعلنت تنسيقية الأساتذة الحاملين لدبلوم مهندس دولة بدورها عن تصعيد احتجاجاتها بشأن ما وصفته تماطلا من لدن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وأيضا الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية.
و دخل أعضاء التنسيقية بدورهم ابتداء من اليوم الثلاثاء في اعتصام لمدة أربعة أيام أمام مقر الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، لغاية تحقيق مطالبهم.