زنقة 20 . الرباط
احتج أمس الأحد نشطاء “حراك الريف” من جديد بشواطئ إقليم الحسيمة و الدريوش، بعد محاصرة الأمن لعدد من أحياء المدينة عقب مسيرة 20 يوليوز.
ونشر نشطاء حقوقيون بشبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تجدد الاحتجاجات بإقليم الحسيمة بشواطئ المدينة، وبينها “كلابونيطا” و “كيمادو”، و”رحرش” بإقليم الدريوش.
واحتج المئات من النشطاء بلباس البحر مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك ونظم المحتجون وقفات فوق رمال الشواطئ وداخل البحر.
واعتاد المحتجون على الاحتجاج في شوارع و أحياء الحسيمة، ولكنهم غيروا من مكان الاحتجاج تجاه شواطئ المدينة، على خلفية “التضييقات الأمنية”.
من جهة أخرى استغل أرباب الفنادق و خاصةً المصنفة منها بالحسيمة الأوضاع المتوترة بالمدينة للرفع من أثمنة ليالي المبيت حيث وصلت لأرقام خيالية.
ويشتكي العديد من المغاربة ارتفاع أثمنة الفنادق المصنفة بالحسيمة و التي تعادل ليلةً فيها قضاء ثلاث ليالي في فنادق فخمة بالجنوب الإسباني الخلاب.
مجموعة من مغاربة العالم اشتكوا من ما أسموه “لوبيات” الفنادق بمدينة الحسيمة و التي “تبتزهم” مع حلول كل موسم اصطياف بأثمنة خيالية و بخدمات جد رديئة و بسيطة.
و طالب مجموعة من المواطنين سواء منهم المغاربة أو القاطنين بالمهجر بتدخل وزارة الصحة و الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية للجم أرباب المؤسسات الفندقية بالحسيمة و الذين يقومون برفع الأثمنة إلى مستويات قياسية مخالفين بذلك القانون المنظم للمهنة.