زنقة 20 . الرباط
بعد الغضبة الملكية التي أتت عقب تأخر أشغال برنامج “الحسيمة منارة المتوسط” برزت الى الوجود عدة مشاريع دشنها الملك ولم ترى النور بسبب أو لآخر.
ومن بين هاته المشاريع نجد المحطة الطرقية الجديدة بمدينة طنجة، و التي تندرج في إطار برنامج “طنجة الكبرى”،وأعطى الملك بداية أشغالها سنة 2014.
ومنذ ما يقرب من 8 أشهر والاشغال متوقفة في بناء المحطة بحي الحرارين ضواحي طنجة بسبب نزاع حول ملكية الارض .
مصادر مطلعة أوردت أن أحد اليهود المغاربة هو الذي أوقف بناء المحطة منذ 8 أشهر بعد لجوئه للقضاء بسبب الاستحواذ على ارض في ملكيته.
المحطة خصص لها مبلغ 53 مليون درهم، و وعاء عقاري تقدر مساحته ب 6ر4 هكتار، ستشتمل على 50 رصيفا لحافلات نقل المسافرين، وموقف لسيارات الأجرة وآخر للزوار، وفضاءات للانتظار والاستقبال، ومكان للاستراحة مخصص لسائقي الحافلات، ومصالح إدارية وتجارية.
وكان الملك محمد السادس قد ذك الحكومة في آخر مجلس وزاري ، بتعليماته التي سبق أن أعطاها للمسؤولين وللحكومات السابقة، بأن لا يتم تقديم امامه ، إلا المشاريع والاتفاقيات التي تستوفي جميع شروط الإنجاز، سواء في ما يتعلق بتصفية وضعية العقار، أو توفير التمويل، أو القيام بالدراسات، على أن تعطى الانطلاقة الفعلية للأشغال في أجل معقول.