زنقة 20. الرباط
عبارة غريبة واجه بها مصطفى الرميد الصحافيين بصفته وديرا لحقوق الانسان، حينما تحدث عن حراك الريف امس الخميس.
هذه العبارة وحدها كفيلة بتقديم الرميد لاستقالته لو كان لايزال يتمتع بشيئ من المروءة.
فعند سؤاله عن التجاوزات التي قامت بها الاجهزة “الأمنية ” بالحسيمة، قال الرميد بدم بارد، أن لفتيت اخبره انه تم إصلاح أبواب المنازل التي تم تكسيرها في إمزورن والحسيمة.
وبدا واضحاً أن الرميد كان يتحدث وهو في كامل قواه العقلية، دون ان يشكل له الاعتراف بتكسير الأبواب حرجاً.
فمن سيجبر ضرر ‘الحگرة’ التي يفتخر الرميد بالدفاع عنها؟.