زنقة 20 . الرباط
ربط حسن أوريد، الناطق السابق باسم القصر، أسباب تعثر المشاريع الضخمة التي يطلقها الملك محمد السادس، بغياب الحكامة وسوء التدبير، حيث اعتبر أن الثقافة السياسية والتدبيرية تغيرت مع المقاربة التقنوقراطية، فمثلا -يقول أوريد- إن وزارة الداخلية كانت تخضع في فترة ما لما يسمى الالتزام بالنتيجة، وهو ما تغير مع دخول شريحة التكنوقراط، مشددا على أن هناك حاجة ملحة للتفكير في الحكامة.
أوريد في تصريح ل”أخبار اليوم”، أكد أن المسؤولين الإداريين يخضعون للمساطر، وهو ما يجعل المشاريع تتأخر، إذ إنه ليس هناك توازن بين الالتزام بالنتيجة والخضوع للمساطر التي تأخذ وقتا طويلا، مردفا ان المسؤولين يخشون الإسراع بالمشاريع وإخراجها للنور دون الالتزام بالمساطر وبعدها يخضعون للمتابعة.
وفي هذا السياق أوضح المؤرخ السابق للمملكة أنه يجب أن يكون هناك توازن بين الضمانات والنتيجة وحماية الإداريين، لأنه إذا تم الإلتزام بالمساطر سيكون ذلك على حساب النتيجة، والعكس صحيح إذا كانت نتائج بدون مساطر، فسيتعرض المسؤول عن تدبير المشروع للمتابعة، بتعبير آخر إما أنه سيخضع لنتيجة ويلغى المساطر، أو أنه سيركز على المساطر ولا يصل إلى النتيجة، وفي آخر المطاف المواطن هو الضحية، يقول أوريد.
ومن بين المشاريع التي تتبعها أوريد بحكم مسؤوليته السابقة كوال لجهة مكناس تافيلالت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إذا اعتبر أن المقاربة التي تم اتباعها في تنزيلها ركزت على إخضاع مشاريعها للقانون الخاص رغم أنها تدخل فيما هو عام، وذلك من خلال جلب المصطلحات والمقاربات نفسها التي تسري على القانون الخاص وتطبيقها على الشأن العام، وهذا لا يستقيم، يردف المتحدث.
Bravo Monsieur, ce qu’il a dit c’est la pire vérité quand on suit les procédures administratives qui sont si lentes si longues on aura jamais atteint les résultats escomptés car il suffit de respecter le règles assignées à ces projets tel les décrets ou les textes en vigueurs ( décrets sur les marchés
publics est ….) parce que la présence de contrôleurs des engagement et de dépenses ou même des
trésoriers ministériels car le but final c’est la réalisation de tel ou tel projets