زنقة 20 .متابعة
قال المحلل السياسي عمر الشرقاوي أن غضبة الملك على الوزراء المعنيين بمشاريع الحسيمة سينتهي لا محالة بإعفاء في حق المسؤولين عن تأخر إنجاز المشاريع، خاصة مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”.
وكتب “الشرقاوي” على صفحته الفايسبوكية يقول : ” بعد الغضبة الملكية على وزراء المعنيين بمشاريع الحسيمة أشتم رائحة الإعفاء والعفو”.
وأوضح الاستاذ الجماعي للقانون الدستوري أن ” السوابق السياسية تخبرنا أنه كلما طالب الملك في مجلس وزاري بفتح تحقيق مشترك بين الداخلية والمالية الا وسقطت رؤوس كان آخرها فضيحة الكراطة التي انتهت بإعفاء محمد اوزين وزير الشباب والرياضة. ترى من هي الرؤوس التي ستعفى اما أسماء المعنيين بالعفو فمعروفة”.
و أضاف الشرقاوي في تدوينة أخرى “المعني الأول بالغضبة الملكية هو الحسين الوردي وزير الصحة” موضحاً أن “تدخل الملك اليوم إيجابي جدا ويصب في صالح مطالب أبناء الريف وينبغي استثماره بشكل جيد لإنهاء متاعب المعتقلين وتحقيق مطالبهم”، مشيرا إلى أنه “أن تقر ضمنيا أعلى سلطة في البلد بمسؤولية الحكومة في تغذية الاحتجاج مع ما يترتب عن ذلك من شرعية المطالب فهذا نصف الطريق أما النصف الآخر فسيكتمل بإطلاق سراح المعتقلين بأي طريقة من طرق إنهاء الاحتجاز”.